منهج القرآن الكريم في التعامل مع بعض عادات العرب (دراسة موضوعية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن، کلية أصول الدين بأسيوط، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

لا شك أن لكل مجتمع من المجتمعات عادات يشتهر بها، وهي جزء مهم من ثقافته، منها السيء ومنها الحسن؛ فجاء الإسلام وللعرب عادات كغيرهم من الأمم، فأبقى الحسن ونبذ السيء.
فهذا البحث جاء يذكر بعض عادات العرب قبل الإسلام، وكيف تعامل القرآن الكريم معها، وآثرت ذكر العادات السيئة التي كانت عندهم ومعالجة القرآن الكريم لها، وموقفه منها، حيث إن العادات الحسنة أقرها الإسلام وأمر بها، كما أنها لا تؤثر في تفسير الآيات محل البحث.
فالعادات السيئة جاء الإسلام ليغيرها ويبطلها، ومعرفة تلك العادات هي السبيل لمعرفة تفسير الآيات الكريمة التي جاءت تلغي، أو تحرم، أو تبيح وترفع الحرج عن تلك العادات التي كانت تفعلها العرب قبل الإسلام.
 وقد جاء هذا البحث في: ثلاثة مباحث، سبقهم تمهيد.
أما التمهيد فيشتمل على:
أولاً: تعريف مصطلح عادات العرب، وعلاقته بتشكيل شخصية الإنسان.
ثانياً: أثر القرآن الكريم في إصلاح المجتمع عن طريق تغيير عاداته السيئة.
وأما المباحث فهي:
المبحث الأول: عادات حرمت وتدرج القرآن في تحريمها أو لم يتدرج وأوجب فيها الحد أو الكفارة
المبحث الثاني: عادات حرمت ولم يتدرج القرآن في تحريمها، أو تدرج، ولم يوجب فيها الحد، ولا الكفارة.
المبحث الثالث: عادات كانوا يفعلونها في الجاهلية فاعتقدوا حرمتها، فجاء القرآن برفع الحرج عنها.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}