جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
إزالة إيهام القائلين بوجود الجهالة في بعض رجال الصحيحين
2661
2900
AR
وائل حمود هزاع
ردمان
کلية الشريعة وأصول الدين
جامعة نجران - المملکة العربية السعودية
wailradman@gmail.com
10.21608/jfar.2019.68770
<strong>الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم، أما بعد، فمنزلة صحيح البخاري ومسلم من ثوابت الأمة المسلمة؛ ولا يزال البحث فيهما بين خادم رافع لشأنهما، وبين مشوش مزعزع لشأنهما، وأي قيمة لبحث حولهما لا يخلو من أحد الأمرين إلا المخُلّط: لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ولما رأيت بعض الأبحاث تتطرق إلى أمر لم يطرق من قبل بتوسع: وهو أن في رجال الصحيحين " مَن لم يوصف بجرح أو تعديل " وهو ما يُسمى بالجهالة في اصطلاح أهل الحديث؛ فخشيت على جناب الصحيح أن يسعف بحث کهذا الطاعن على الصحيح ولربما شکک المسلمين في عقيدتهم وشريعتهم. فکتبت </strong><strong>هذا</strong><strong> البحث موضحا کلام علماء الحديث في ذلک ببحث سمّيته: " إزالة إيهام القائلين بوجود الجهالة في بعض رجال الصحيحين "، وهذه معالم البحث:</strong>
<strong>1- </strong><strong>معنى الجهالة، وأنها إحدى أسباب عدم قبول الحديث. والراوي المجهول هو الراوي الذي لا يعرف فيه تعديل ولا تجريح يتعلق بالرواية، فإن کان يروي عنه اثنان فمجهول حال، وإن انفرد بالرواية عنه راو واحد؛ فهو مجهول العين. </strong>
<strong>2- </strong><strong>زوال هذه الجهالة يکون بالتوثيق، والتوثيق نوعان: توثيق بلفظ صريح ممن يقبل قوله. </strong><strong>وتوثيق</strong><strong> ضمني: هو أن يدل صنيع محدث على اعتماد رواية من ليس عنده توثيق صريح کاعتماد البخاري أو مسلم بإخراج مرويات لهؤلاء في کتابهم الصحيح، وللتوثيق الضمني صور أخرى لا تقل عن هذه في العمل.</strong>
<strong>3- </strong><strong>يمر البحث بذکر قواعد التعامل مع الرواة الذين لم يوصفوا بجرح أو تعديل، ولا بد من مراعاتها في الصنعة الحديثية، ومنها ضبط الرواية ومقارنة المرويات وخلو الرواية من التفرد والنکارة وغير ذلک من القواعد التي يتکامل فهمها الدقيق بأخذها جملة واحدة لا تنفک.</strong>
<strong>4- </strong><strong>قيمة البحث العلمي في بحوث کهذه حول الصحيح؛ لا ينبغي أن يعتورها الخلل الذي يعود إلى سوء فهم منهج المتقدمين في الصناعة الحديثية الجامع بين النظرية والتطبيق من غير اختلال. ولا تکون أحکام المتأخرين العامة بمثل حکم "مقبول" عند ابن حجر؛ حکما على رصين علم المتقدمين کالباخري ومسلم في صحيحيهما، ولا يکون الباحث فيها تائها في تعامله مع نصوص أو قواعد أطلقها الأئمة في هذا العلم. </strong>
<strong>5- </strong><strong>يقرر الباحث في جمع رواة لم يوصفوا بجرح أو تعديل من رواة الصحيحين؛ بأنهم من رواة الإسناد لا أنه ورد ذکر الواحد منهم في غير ذلک، وکذا خلو ذکر اسم الراوي من الوهم أو الخطأ وملتبسا براو آخر؛ إن کان الوهم ونحوه </strong><strong>مؤثرا</strong><strong> في إثبات کونه من رواة الصحيح.</strong>
<strong>6- </strong><strong>الظاهر أن قول الذهبي أقرب من اعتراض ابن حجر عليه، أما قول الذهبي فهو في ميزان الاعتدال: "في رواة الصحيحين عدد کثير ما علمنا أن أحدا نص على </strong><strong>توثيقهم</strong><strong>". وأما اعتراض ابن حجر فهو في لسان الميزان وقوله: " ليس کذلک بل هذا شيء نادر؛ لأن غالبهم معرفون بالثقة إلا من خرجا له في الاستشهاد".</strong>
<strong>7- </strong><strong>ليس معنى کلام الذهبي وابن حجر فيما ذکراه سابقا من وجود من لم يوصف بتوثيق؛ إلا مجرد التوصيف الذي ليس له أثر في الحکم على الراوي أو روايته في الصحيح، والتوصيف بوجود من لم يوصف بجرح أو تعديل ليس معناه بالضرورة مجهول؛ لأنه قد أخرج له صاحب الصحيح، ويدل عليه نص الذهبي وهو يتعقب ابن القطان الفاسي بقوله: "ابن القطان يتکلم في کل من لم يقل فيه إمام عاصر ذاک الرجل أو أخذ عمن عاصره ما يدل على عدالته. وهذا شيء کثير، ففي الصحيحين من هذا النمط خلق کثير مستورون، ما ضعفهم أحد ولا هم بمجاهيل"، أي أن ذکره في الصحيح ترفع الجهالة عنه، وبهذا جزم <br /> ابن حجر في هدي الساري بقوله: "فمن زعم أن أحدا منهم مجهول؛ فکأنه نازع المصنف في دعواه أنه معروف، ولا شک أن المدعي لمعرفته مقدم على من يدعي عدم معرفته لما مع المثبت من زيادة العلم، ومع ذلک فلا تجد في رجال الصحيح أحدا ممن يسوغ إطلاق اسم الجهالة عليه </strong><strong>أصلا</strong><strong>".</strong>
<strong>8- </strong><strong>ليس هناک من صنّف من المتقدمين کتابا خاصا يجمع فيه من لم يوصف بجرح أو تعديل من رجال الصحيح أو أفرد مصنفا خاصا لنقد أحاديث الصحيح بعلة کهذه، وفي هذا دليل کاف لرد مزاعم من رام حول هذا الموضوع بتأليف خاص، وإن جرت مناقشات من أئمة وإلزامات على البخاري - أو مسلم - بوجود راو ليس هناک من وثقه؛ فإن إعراض الأئمة عن الإعلال بوجود الجهالة کاف بترک النقد بمثل هذا، وإن وُجد على سبيل الإشکال </strong><strong>فتلقفه</strong><strong> من باحث خطير على صاحبه إن سلمت طويته.</strong>
<strong>9- </strong><strong>کل من ذکرته ممن يردده المثبت بوجود مجهول في الصحيح – لا أرى وصف الجهالة واقعا على أحد من هؤلاء، وهم في بحثي (99) تسعة وتسعون راويا، وهم في بحث غير (25) قد وقع لصاحبه الوهم والخطأ في بعضهم کما أبنته في البحث. ولم أرد التصدي لإفراد البحث بجمع الرواة - ولا أرى ذلک - لکنه جاء عرضا في صميم البحث بدراسة منهجية خلت منها بعض البحوث المعاصرة لم يکن المتناول فيها على إنصاف من الصحيحين. أو متسما بالحذر في الحکم بالجهالة على بعض رجال الصحيح التي هي إحدى أسباب الطعن في الراوي، وبموجبها يُردّ الحديث! أو متسما </strong><strong>بالموضوعية</strong><strong> في أن بعض رجال الصحيح لم يوصفوا بجرح أو تعديل!.</strong>
<strong>10- </strong><strong>جاء عنوان بحثي عاما صالحا للرد على مَن يتناول الشبهة حول الصحيح بوجود جهالة في بعض رواته ليعم التناول وتکثر المنفعة!</strong>
<strong>والله </strong><strong>الموفق</strong><strong>، وعليه توکلت وإليه أنيب</strong>
(الجهالة )( التوثيق الصريح )(التوثيق الضمني )( رجال الصحيحين)(کتب السنة)(صحيح مسلم)(صحيح البخاري)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68770.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68770_e6a9ae7753ecdb434b9a8f78c7183782.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
الاستدراکات على الشاطبية المُجمع عليها عند أئمة الاستدراک
2901
2940
AR
أحمد بن عبد الله
الزهراني
کلية القرآن الکريم والدراسات الإسلامية
بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
900445@iu.edu.sa
10.21608/jfar.2019.68771
اسم البحث:<strong>الاستدراکات على الشاطبية المُجمع عليها عند أئمة الاستدراک.</strong>
موضوعه:<strong> جمْعُ الاستدراکات على </strong><strong>متن حرز الأماني </strong><strong>ووجه التهاني التي أجمع عليها أئمة الاستدراک: </strong><strong>الإمام الفاسي </strong><strong>(ت: 656ه</strong><strong>) والإمام أبو شامة</strong><strong> (ت: 665ه) والإمام الجعبري (ت:732ه) في شروحهم على الشاطبية.</strong>
<strong>خطة البحث<br />قسمت البحث إلى: مقدمة ومبحثين وخاتمة وفهارس.<br />أما المقدمة فقد اشتملت على:<br />• أهمية الموضوع وأسباب اختياره.<br />• الدراسات السابقة.<br />• خطة البحث.<br />• حدود البحث.<br />• منهجي في البحث.<br />المبحث الأول: الاستدراکات المُجمع عليها في قسم الأصول.<br />المبحث الثاني: الاستدراکات المُجمع عليها في قسم الفرش.<br />الخاتمة: وذکرت فيها أبرز النتائج.<br />الفهارس، وتشتمل على:<br />• فهرس المصادر والمراجع.<br />• فهرس الموضوعات.<br /><br /></strong>
(الشاطبية)( الإمام أبو شامة)(الإمام الفاسي )(أئمة الاستدراک)(والإمام الجعبري )(متن حرز الأماني )
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68771.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68771_15cc451422d0c162c1607ba3a9e04306.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
قول الإمام أحمد: ثلاثة کتب ليس لها أصول " المغازي والملاحم والتفسير " دراسة حديثية تحليلية
2941
3067
AR
أحمد زايد مبروک
أحمد
کلية التربية بنين بالقاهرة – جامعة الأزهر الشريف
drahmadmabrouk@gmail.com
10.21608/jfar.2019.68772
<strong>موضوع هذا البحث (قول الإمام أحمد: ثلاثة کتب ليس لها أصول "المغازي والملاحم والتفسير" دراسة حديثية تحليلية) يتناول فيه الباحث بيان المفهوم العلمي للمغازي والملاحم والتفسير، ثم يؤکد صحة ما نُسب إلى الإمام أحمد من أن هذه العلوم الثلاثة ليس لها أصول، وأن العلماء قديمًا وحديثًا وجهوا عبارة الإمام أحمد بتوجيهات سديدة من بينها أنهم قالوا: إن هذه العبارة قالها الإمام أحمد لمصنفات اطلع عليها وظهرت في عصره في هذه العلوم الثلاثة، وأن مقصد الإمام أحمد بقوله (لا أصل له) عند الإطلاق يعني به الضعف بأي وجهٍ من الوجوه المعروفة لدى أئمة الحديث وحفاظه، وأن التدوين في العلوم الثلاثة – المغازي والملاحم والتفسير – يختلف عن التدوين في أحاديث العقائد والأحکام، فيتساهل في أحاديث المغازي والملاحم والتفسير مالا يتساهل في غيرها، ويُضاف إليها أحاديث الفضائل والترغيب والترهيب والزهد، وأن أعلم الناس بالمغازي موسى بن عقبة وعروة بن الزبير، وبالملاحم أبي عمرو الداني وابن کثير، وبالتفسير ابن عباس وابن مسعود -</strong><strong>-، وأن العلوم الثلاثة - المغازي والملاحم والتفسير - بها أحاديث صحيحة في الصحيحين وسائر دواوين السنة المشرفة، وبلغ من اهتمام المحدثين بالعلوم الثلاثة - المغازي والملاحم والتفسير - أنهم نصوا عليها في کتب المصطلح وعلوم الحديث.</strong><br /> <strong><em>خطة البحث</em></strong><br /> <strong>تشتمل الخطة على مقدمة، وتسعة مباحث، وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع.</strong><br /> <strong>المقدمة:</strong><strong>وتشتمل</strong><strong>على</strong><strong>أهمية</strong><strong>الموضوع،</strong><strong>وأسباب</strong><strong>اختياره،</strong><strong>والدراسات</strong><strong>السابقة.</strong><br /> <strong>المبحث الأول: نبذة حول المراد بالمغازي والملاحم والتفسير،</strong><strong> وفيه ثلاثة مطالب:</strong><br /> <strong>المطلب الأول: المفهوم العلمي للمغازي.</strong><br /> <strong>المطلب الثاني: المفهوم العلمي للملاحم.</strong><br /> <strong>المطلب الثالث: مفهوم التفسير لغة واصطلاحًا.</strong><br /> <strong>المبحث الثاني: تخريج قول الإمام أحمد: ثلاثة کتب ليس لها أصول " المغازي والملاحم والتفسير"، ودراسة إسناده، والحکم عليه،</strong><strong> وفيه مطلبان:</strong><br /> <strong>المطلب الأول: التخريج.</strong><br /> <strong>المطلب الثاني: دراسة الإسناد والحکم عليه.</strong><br /> <strong>المبحث الثالث: </strong><strong>الباعث للإمام أحمد على قوله: ثلاثة کتب ليس لها أصول " المغازي والملاحم والتفسير".</strong><br /> <strong>المبحث الرابع: </strong><strong>توجيه العلماء لقول الإمام أحمد: ثلاثة کتب ليس لها أصول " المغازي والملاحم والتفسير".</strong><br /> <strong>المبحث الخامس: </strong><strong>مراد الإمام أحمد بمصطلح (ليس له أصل، أو ليس له إسناد) على سبيل الإطلاق.</strong><br /> <strong>المبحث السادس: </strong><strong>طريقة التدوين في المغازي والملاحم والتفسير.</strong><br /> <strong>المبحث السابع: </strong><strong>مکانة العلوم الثلاثة (المغازي والملاحم والتفسير) عند أئمة الحديث وحفاظه.</strong><br /> <strong>المبحث الثامن: </strong><strong>مکانة العلوم الثلاثة (المغازي والملاحم والتفسير) بين سائر العلوم، وفيه ثلاثة مطالب:</strong><br /> <strong>المطلب الأول: مکانة کتب المغازي.</strong><br /> <strong>المطلب الثاني: مکانة کتب الفتن والملاحم. </strong><br /> <strong>المطلب الثالث: مکانة کتب التفسير.</strong><br /> <strong>المبحث التاسع:</strong><strong> أعلم الناس بالعلوم الثلاثة(المغازي والملاحم والتفسير)، وفيه ثلاثة مطالب:</strong><br /> <strong>المطلب الأول: أعلم الناس بالمغازي.</strong><br /> <strong>المطلب الثاني: أعلم الناس بالملاحم.</strong><br /> <strong>المطلب الثالث: أعلم الناس بالتفسير.</strong><br /> <strong>الخاتمة:</strong><strong> وتشتمل على أهم النتائج، والتوصيات، ثم فهرس المصادر والمراجع.</strong>
(أحاديث الأحکام)(علوم الحديث)(أحاديث العقائد)(المغازي والملاحم)(عبدالله بن عباس)(الإمام أحمد)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68772.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68772_226f19c91ffc6266d7e4f9d5f571c365.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
موقف أبى بکر بن العربى من مطاعن الإمامية الاثنى عشرية في الصحابة "دراسة تحليلية "
3068
3197
AR
عاطف مصطفى محمد
أبوزيد
کلية الدراسات الإسلامية بسوهاج
10.21608/jfar.2019.68773
<strong>لقد اهتم علماء الإسلام قديما وحديثا بالدفاع عن الصحابة، لأنه دفاع عن عرين الإسلام، ولم يکن ذلک الدفاع نزوة هوى ولا عصبية، بل کان نتيجة لدراسات تحليلية وتحقيقات بارعة واسعة أحصتهم عددا، وعرضتهم على أدق موازين الرجال، مما تباهي به الأمة الإسلامية کافة الأمم والأجيال، وبعد هذا التحقيق والتدقيق خرج الصحابة من بوتقة هذا البحث، وإذا هم أنبل أصحاب لنبي ظهر على وجه الأرض.</strong>
<strong>وقد قيض الله </strong><strong> ابن العربي ليکشف زيف الأکاذيب التي دسها السبئيون وأحفادهم من الإثنى عشرية وينخلها نخلا حفظا لدينه ولأعراض أحباب رسول الله </strong><strong>r</strong><strong> الذين حملوا دينه وأعلوا کلمته ونصروا ملته. وقد سلک ابن العربي مسلک أهل السنة والجماعة في تفضيل أبي بکر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب </strong><strong>y</strong><strong> .</strong>
<strong>کما اعتبر ابن العربي أن السکوت عن الصراعات والخلافات التي دارت بين الصحابة </strong><strong>y</strong><strong> بمثابة عاصمة، والخوض فيها بمثابة قاصمة، وکتابة – العواصم من القواصم - عبارة عن مجموعة من العواصم تقي المسلم من القواصم، وقد دخل أمر السکوت عن هذه الأحداث في صلب الاعتقاد، بحيث أصبح المساس بها وبالشخصيات التي ارتبطت بها يعتبر مساسا بالعقيدة.</strong>
<strong>هذا وقد ذهب ابن العربي إلى أن حزن الصديق على النبي </strong><strong>يدل </strong><strong>على</strong><strong> کمال موالاته ومحبته له ودفع الأذى عنه وهذا من أعظم الإيمان.</strong>
<strong>کما يرى ابن العربي أن استلحاق معاوية </strong><strong>t</strong><strong> زياد ابن أبيه لم يکن خروجا عن شريعة الإسلام، کما يزعم أعداء الدولة الأموية، فإن المسألة محل خلاف بين العلماء، وقد فعل معاوية الحق في ذلک على ما يذهب الإمام </strong><strong>مالک</strong><strong>/</strong><strong> .</strong>
<strong>ومن ثم يتبين أن غرض الشيعة الإمامية من الطعن في صحابة رسول الله أن نتطرق إليهم بالقول، وينسب الخذلان في الدين والتکالب على الدنيا والانهماک في المعاصي إليهم، وقدرهم أجّل، والإمساک لهم عن ذلک أسلم وأکمل.</strong>
(أبي بکر بن العربي)(الدولة الأموية)(معاوية)(علي بن أبي طالب)(الخلافات بين الصحابة)(الإثني عشرية)(الشيعة الإمامية)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68773.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68773_1c4fb761b2c9c7c1ab0808152581087f.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
الراوي المختلف فيه جرحًا وتعديلاً تعريفه - المؤلفات فيه - أسباب اختلاف النقاد - حکم روايته
3198
3251
AR
مصطفى أبوزيد محمود
رشوان
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج
mostafa_el_azhary@azhar.edu.eg
10.21608/jfar.2019.68774
<strong>إن معرفة مراتب الرواة جرحًا وتعديلًا من الأمور المهمة لطلاب علم الحديث،</strong><strong>ومن</strong><strong>المراتب</strong><strong>الصعبة</strong><strong>الدقيقة</strong><strong>مرتبة</strong><strong>الراوي</strong><strong>المختلف</strong><strong>فيه،</strong><strong>وهو</strong><strong>راوٍ اختلفت کلمة النُّقاد فيه بين مجرِّح ومعدِّل، فهو بين التوثيق والتضعيف.</strong>
<strong>وقد تعددت أسباب اختلاف النقاد في جرح الرواة وتعديلهم، فمنها: ما کان بسبب اختلاف مناهجهم في الجرح والتعديل تشددًا وتساهلًا واعتدالًا، ومنها: ما کان سببه کون الجارح والمجروح أقرانًا فتکون بينهما شدَّة في نقد بعضهما، ومنها: کون الجارح مجروحًا في نفسه فلا يقبل نقده لغيره، ومنها: ما کان بسبب الاصطلاحات الخاصة لبعض النقاد التي ربما تُفهم على غير وجهها المختار، ومنها: ما يکون بسبب اختلاف المذاهب العقدية والسياسية وهذا يؤدي إلى تجريح کل طرف للآخر، ومنها: قصور خِبرة الناقد بمن يجرحه أو يعدله.</strong>
<strong>وقد ظهر من کلام النقاد عن الرواة المختلف فيهم عدد من القواعد:</strong>
<strong>الأولى:</strong><strong> أن الراوي المختلف فيه حديثه حسنٌ عند تفرده به، بقيدين: أولهما: مراعاة ما ضُعِّف فيه الراوي المختلف فيه کالتدليس والتضعيف في شيخ بعينه ففي هذه الحالة يُضعَّف، ثانيهما: عدم مخالفته</strong><strong> لمن هو أقوى منه.</strong>
<strong>الثانية:</strong><strong> أن الراوي المختلف فيه يشترط فيه أن يکون من أهل الصدق، والمقصود بأهل الصدق: أهل العدالة. </strong>
<strong>الثالثة:</strong><strong> أن ضعف الراوي المختلف فيه غالبًا من جهة سوء حفظه. </strong>
<strong>وبمقارنة الرواة المختلف فيهم المذکورين في البحث ظهر أنهم من رجال المرتبة الخامسة من مراتب «تقريب التهذيب» للحافظ ابن حجر، وبالتالي فالحکم السابق ينطبق على رواة هذه المرتبة، لا کما ادعى البعض تضعيفها المطلق. </strong>
(أهل الثقة)(الجرح والتعديل)(المختلف فيه)(مراتب الرواة)(الضعيف)(راوي الحديث)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68774.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68774_f7fbda5be6c974800e03584e0c00d541.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
العنف الأسري ضد الفتيات من منظور الفقه الإسلامي
3252
3419
AR
رمضان حسن ضاحي
عبد الحافظ
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج
ramadandahi.79@azhar.edu.eg
10.21608/jfar.2019.68777
<strong>الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين. </strong>
<strong>أما بعد:</strong>
<strong>فهذا البحث بعنوان: </strong><strong>" العنف الأسري ضد الفتيات من منظور الفقه الإسلامي "</strong><strong> للباحث: رمضان حسن ضاحي عبد الحافظ (مدرس الفقه بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج).</strong>
<strong>لا شک أن العنف والعدوان سلوک يظهر في سلوکيات کثير من البشر، ويحدث کثيرا بسبب جهل الإنسان وضعفه، فقد يبدو له أحياناً أن أسلوب الشدة هو أقصر الطرق للوصول إلى هدفه، وأن ممارسة العنف قد تعجل له حصول النتائج التي يرجوها، وليس الأمر کذلک، فما يحصل بالحلم والرفق والأناة خير مما يحصل عن طريق العنف والقسوة، ولعل أخطر ما في العنف أنه قد يأتي من أقرب الناس وأشدهم صلة ببعضهم، ضمن ما يعرف بالعنف الأسري، وأنه يرتبط أحياناً باتجاهات نفسية، وسلوکية ومعتقدات خاطئة تجعل ارتکاب العنف ضد الآخرين مبررًا لمن يقوم به.</strong>
<strong>ولقد کان </strong><strong>الهدف</strong><strong> من هذا البحث الوقوف علي الأحکام الفقهية التي تتعلق بممارسة العنف الأسري ضد الفتيات، فجاء هذا البحث علي النحو التالي: مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمة.</strong>
<strong>المقدمة:</strong><strong>وقد</strong><strong>تناولت فيها التعريف بالموضوع، وإشکالية البحث، والمنهج الذي اتبعته في البحث، وخطة العمل في البحث.</strong>
<strong>المبحث الأول:</strong><strong> وضحت فيه تعريف العنف الأسري، ومظاهره، والعنف المادي ومظاهره،</strong><strong>وصوره،</strong><strong>وعلاماته،</strong><strong>والعنف</strong><strong>المعنوي</strong><strong>مظاهره،</strong><strong>وصوره،</strong><strong>وعلاماته.</strong>
<strong>المبحث الثاني:</strong><strong> وفيه تحدثت عن الأسباب والدوافع للعنف ضد الفتيات في المحيط الأسري.</strong>
<strong>المبحث الثالث:</strong><strong> وفيه تعرضت للأحکام الفقهية المتعلقة بممارسة العنف المادي ضد الفتيات في المحيط الأسري، والحکم الشرعي للعنف البدني الواقع ضد الفتيات، والحکم الشرعي للعنف الجنسي ضد الفتيات في المحيط الأسري.</strong>
<strong>المبحث الرابع:</strong><strong> وفيه تحدثت عن الأحکام الفقهية المتعلقة بممارسة العنف المعنوي ضد الفتيات في المحيط الأسري، وتعنيف الفتيات من خلال الإساءة اللفظية من أحد أفراد الأسرة، وکذلک تعنيف الفتيات بالحرمان من حق التعليم، وأيضاً: تعنيف الفتيات عن طريق العضل عند الزواج، وتعنيف الفتيات بالتمييز بين الذکر والأنثى في حق النفقة، والعطايا، والرعاية والتربية.</strong>
<strong>وفي نهاية البحث ختمت بخاتمة وضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.</strong>
(العنف الأسري)(الإساءة اللفظية)(المنع من الزواج)(المجتمع الذکوري)(الحرمان من التعليم)(التمييز بين الذکر والأنثي)(الفقه الإسلامي)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68777.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68777_6d94d49c745db749810038bb77dc7891.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
الإمام الفضل بن العباس المعروف بـ "فضلک" ت 270هـ وجهوده في الجرح والتعديل
3420
3464
AR
نصار منصور محمد
عبدالرحيم
جامعة الأزهر والطائف
nassarmansour4819@azhar.edu.eg
10.21608/jfar.2019.68779
<strong>يتناول</strong><strong>البحث</strong><strong>إماماً</strong><strong>من</strong><strong>أئمة</strong><strong>الحديث</strong><strong>وهو</strong><strong>الفضل</strong><strong>بن</strong><strong>العباس</strong><strong>المعروف</strong><strong>بـ "فضلک"</strong><strong>وبيان</strong><strong>جهوده</strong><strong>في</strong><strong>الجرح</strong><strong>والتعديل</strong><strong>من</strong><strong>خلال</strong><strong>آرائه</strong><strong>وأحکامه</strong><strong>على</strong><strong>الرواة.</strong>
<strong>· </strong><strong>أهداف البحث:</strong>
<strong>1- </strong><strong>الکشف عن جهود الإمام الفضل بن العباس في الجرح </strong><strong>والتعديل</strong><strong>.</strong>
<strong>2- </strong><strong>بيان مرتبة الإمام الفضل بن العباس بين أئمة الجرح والتعديل.</strong>
<strong>3- </strong><strong>بيان حقيقة اتهام الإمام الفضل بن العباس بالقول بخلق القرآن.</strong>
<strong>· </strong><strong>مشکلة البحث:</strong>
<strong> تکمن </strong><strong>مشکلة</strong><strong> البحث في وصف الإمام الفضل بن العباس بأنه إمام عصره في الحديث رغم قلة ما دُوِّنَ عنه في هذا العلم. </strong>
<strong>· </strong><strong>أهم النتائج:</strong>
<strong>1- </strong><strong>بيان </strong><strong>فضل</strong><strong> أهل الري في خدمة السنة النبوية.</strong>
<strong>2- </strong><strong>تشدد الإمام الفضل بن العباس في الجرح والتعديل.</strong>
<strong>3- </strong><strong>براءة الإمام الفضل بن العباس من تهمة القول بخلق القرآن.</strong>
<strong>· </strong><strong>الکلمات المفتاحية:</strong>
<strong>(فضلک </strong><strong>–</strong><strong> الجرح </strong><strong>–</strong><strong> التعديل - جهود)</strong>
<strong>· </strong><strong>خطة البحث:</strong>
<strong>تشکلت خطة البحث من مقدمةٍ، ومبحثين، وخاتمة:</strong>
<strong>أما</strong>المقدمة:<strong>فاشتملت</strong><strong>على</strong><strong>موضوع</strong><strong>البحث</strong><strong>وأهميته</strong><strong>وأهدافه</strong><strong>وأسباب</strong><strong>اختياره.</strong>
<strong>وأما </strong>المبحث الأول:<strong> فجاء في التعريف بالإمام الفضل بن العباس.</strong>
<strong>وأما </strong>المبحث الثاني:<strong> فجاء في جهود الفضل بن العباس في الجرح والتعديل.</strong>
<strong>ثم </strong>الخاتمة:<strong> وبها أهم النتائج والتوصيات. </strong>
(الجرح والتعديل)(العباس)(فضلک)(الإمام البخاري)(الإمام مسلم)(الفضل)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68779.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68779_ad2a5bc718f53641c5b6dd918c347048.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
مراعاة حال المتلقي في التقعيد النحوي نماذج من کتاب سيبويه جمعًا ودراسة
3465
3525
AR
إيمان مصطفي محمد عبد العال
مخلوف
جامعة الأزهر – فرع أسيوط
emanmoustfa.78@azhar.edu.eg
10.21608/jfar.2019.68781
<strong>نظرا لما لکتاب سيبويه من مفارقات بين مرحلة اللحن المشهورة، وبين تجلية النحو في قواعد وقوالب يسهل الرجوع إليها وللبحث فيما يشکل القاعدة النحوية، سواء أکان ترکيبا، أم غيره کالسامع والمتکلم وللکشف عن أسرار ومکنون الکتاب، وترتيب بناء القاعدة على عناصرها الأساسية. ونظرا لبراعة سيبويه في استنتاج وصياغة القاعدة، وتوضيح دور کل عنصرفي القاعدة. وعلم النحو يبحثُ في تقدير الکلمات في الجملة ووضع الحرکات المناسبة على أواخرِها، وقد بدأ هذا العلمُ بعد جمع القرآن الکريم، وتشکيله تشکيلًا سليمًا إذ من الثابت أن أول مَن اقترحَ تشکيل القرآن وتثبيت الحرکات عليه ووضع قواعد وأساسات علم النحو خوفًا من الضياع والاندثار، هو يحي بن يعمر قال ابن خلکان (کان لابن سيرين مصحف منقوط نقطه يحي بن يعمر وکان ينطق بالعربية المحضة) وقد اشتهر في اللغة (علماء نحو) کُثر کان لهم فضل کبير في وضع أساسات علم النحو، وکانت لهم مؤلفات في هذا المجال، وضمن هذه الکتب التي ذاع صيتها کتاب سيبويه، الذي يعد مرجعاً لکل باحث في اللغة العربية؛ إذ يُعدّ کتاب سيبويه من أهم الکتب اللغوية، وقد وُصف بأنه أهم کتب النحو على الإطلاق، ولم يکتب أي کتابٍ مثله، کما يعد هذا الکتاب علامة فارقة في النحو العربي؛ إذ يحتوي على قواعد غنية ومهمة، وصعبة في بعض الأحيان، وقد أولى العلماء کتاب سيبويه أهمية کبيرة، لما تميز به عن باقي کتب النحو؛ ويعتبر بمثابة الدستور للغةِ العربية، إذ سلک فيه طريقةً خاصة جدًا به في تقديم علم النحو، وتطرّق إلى عددٍ من المواضيع ومنها: مباحث النحو، الممنوع من الصرف، النسب، الإضافة والتصغير وغيرها، کما أن هذا الکتاب موسوعة متکاملة تحوي جميع مباحث علم النحو والصرف، إلى جانبِ المجاز والمعاني وکل ضرورات الشعر، ومباحث الأصول العربية، بالإضافة إلى تعريب اللغة الأعجمية، ويمتاز الکتاب بعدم وجود مقدمة له دون بقيةِ کتب اللغة العربية</strong><strong>.</strong> <strong>وقد قال عنه الجاحظ في أحد کتبه: (لم يکتب الناس في النحو کتابًـا مثله). فقد برز الکثير من الأسماء في سماء اللغةِ العربية والنحو العربي، فأطلق عليهم تسمية النحاة؛ وهم أولئک الذين صبوّا جُل اهتمامهم على دراسة اللغة وأساليبها وتراکيبها،</strong><strong>وعلى رأسهم جميعاً إمام النحويين (سيبويه) کما أني لاحظت وجود دراسات سابقة تظهر حال المتلقي مثل (</strong><strong>قرينة السياق ودورها في التقعيد النحوي والتوجيه الإعرابي في کتاب سيبويه</strong><strong>) وإن کان تناولها من حيث دلالة السياق عامة أما بحثي هذا فمن حيث التقعيد النحوي. ولهذا وغيره کان اختياري لموضوع يتعلق بکتاب سيبويه فهو إمام النحاة وأول من شرح علم النحو وبسّطه، وکذلک لاشتماله على جميع قواعد النحو التي تخيرت منها موضوع يتعلق بالسامع وأثره في تقعيد القواعد واعتبرت کتاب سيبويه نموذجاً وکانت الخطة العلمية التي سار عليها البحث على النحو التالي: </strong>
<strong>1- </strong>مقدمة:<strong> وضحت فيها سبب اختياري لهذا الموضوع والخطة المتبعة في هذا البحث</strong><strong>.</strong>
<strong>2- </strong>تمهيد:<strong> وعنوانه سيبويه والتقعيد. وضحت فيه:</strong>
<strong>المطلب الأول: کل ما يتعلق بسيبويه من اسم ونشأة وتلاميذ وشيوخ ووفاة. </strong>
<strong>المطلب</strong><strong>الثاني:</strong><strong>وضحت</strong><strong>کل</strong><strong>ما</strong><strong>يتعلق</strong><strong>بکتاب</strong><strong>(الکتاب)</strong><strong>وبيان</strong><strong>قيمته</strong><strong>بين</strong><strong>کتب</strong><strong>النحو.</strong>
<strong>المطلب الثالث: مفهوم المتلقي، والتقعيد من خلال کتب المعاجم.</strong>
<strong>3- </strong>صلب البحث <strong>وتناولت فيه الشواهد التي تدل على أثر المتلقي في تقعيد القواعد النحوية مطبقة إياها على نماذج من کتاب سيبويه مرتبة على حسب ورودها في الکتاب على النحو التالي: </strong>
<strong>(أ) </strong>المبحث الأول: القضايا الموقعية،<strong> وقد اشتمل على الآتي: </strong>
<strong>(1) </strong><strong>تحريک الساکن للتخفيف.</strong>
<strong>(2) </strong><strong>الرتبة.</strong>
<strong>(3) </strong><strong>ترخيم المنادى للتخفيف.</strong>
<strong>(4) </strong><strong>التوکيد.</strong>
<strong>(5) </strong><strong>قطع النعت</strong><strong>. </strong>
<strong>(ب) </strong>المبحث الثاني: القضايا غير الموقعية<strong>، ويشمل الآتي: </strong>
<strong>(1) </strong><strong>کثرة الاستعمال.</strong>
<strong>(2) </strong><strong>حذف العامل.</strong>
<strong>(3) </strong><strong>أساليب نحوية منوعة ويشمل التمني والتعجب.</strong>
<strong>(4) </strong><strong>أدوات النداء. </strong>
<strong>4- </strong>الخاتمة <strong>ووضحت فيها ماتوصلت إليه من نتائج. </strong>
<strong>5- </strong>الفهارس الفنية<strong>.</strong>
(القواعد النحوية)(سيبويه)(الإضافة)(الممنوع من الصرف)(علم النحو)(المعاجم)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68781.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68781_2a523f7420c95fae6a0225694e5053e6.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
المقولات في المنطق القديم والحديث
3526
3639
AR
غادة عبد الجليل أحمد
الغنيمي
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
ghada.alghonamy@azhar.edu.eg
10.21608/jfar.2019.68784
<strong>الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا </strong><strong>محمد</strong><strong> وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجه إلى يوم الدين. </strong><strong>أمَّا</strong><strong> بعد ؛؛؛</strong>
<strong>فلا شک</strong><strong> أنَّ المقولات أو قاطيغورياس قد أخذت حيِّزًا کبيرًا من النقاش بين الفلاسفة والمنطقيين قديمًا</strong><strong> وحديثًا، بل واشتدِّ النقاش والجدل بين الباحثين حول طبيعة هذه المقولات وحقيقتها، ونسبتها إلى أرسطو من عدمه، فضلاً عن اختلافهم حول عدد هذه المقولات.</strong>
<strong>کل هذا الاختلاف والنقاش دفعني إلى دراسة هذه الموضوع، ومن ثمَّ جاء هذا البحث </strong><strong>بعنوان</strong><strong>: </strong><strong>﴿</strong>المقولات في المنطق القديم والحديث<strong>﴾</strong><strong> ؛ ليوضح حقيقة المقولات، وطبيعتها، ونظرة الفلاسفة لها عبر العصور بداية بالمنطق اليونانيِّ، ومرورًا بالمنطق الإسلاميِّ، وانتهاءً بالمنطق الحديث، ولتحقيق هذه الغاية جاء هذا البحث بمقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وفهارس وذلک على النحو التالي:</strong>
المقدمة:<strong>وتشمل: </strong><strong>أهمية</strong><strong> البحث وخطة الدراسة.</strong>
<strong>التمهيد: ويشمل: </strong><strong>تعريف</strong><strong> المقولات لغة واصطلاحًا، وإلى من تنسب المقولات.</strong>
المبحث الأول:<strong>وجاء</strong><strong> بعنوان «المقولات عند اليونان».</strong>
<strong>ويتناول هذا </strong><strong>المبحث</strong><strong> الحديث عن المقولات عند أرسطو وعند الرواقيين.</strong>
المبحث الثاني:<strong>وجاء</strong><strong> بعنوان: «المقولات عند فلاسفة الإسلام».</strong>
<strong>ويتناول هذا المبحث الحديث عن المقولات عند فلاسفة الإسلام <br /> کـ</strong><strong>(الفارابي،</strong><strong>وابن</strong><strong> سينا،</strong><strong>وابن</strong><strong>رشد)،</strong><strong>والمتکلمين</strong><strong>والفقهاء</strong><strong>کـ</strong><strong>(ابن</strong><strong>حزم).</strong>
المبحث الثالث:<strong>وجاء</strong><strong> بعنوان «المقولات عند فلاسفة العصر الحديث».</strong>
<strong>ويتناول </strong><strong>هذا</strong><strong> المبحث الحديث عن المقولات عند کانط، وهيجل باعتبارهما أهم من تناول المقولات بالبحث والتَّحليل في العصر الحديث.</strong>
<strong>ثم </strong>الخاتمة:<strong> التي تتناول أهم النتائج ومنها.</strong>
<strong>1- </strong><strong>تعددت تعريفات الفلاسفة قديمًا وحديثًا </strong><strong>للمقولات</strong><strong>؛ وذلک لاختلاف الرؤى والمشارب والمنطلق، وحقيقة وطبيعة المنطق عند کلٍّ منهم.</strong>
<strong>2- </strong><strong>إنْ کان أرسطو قد تأثر بأفلاطون في سياقه المنطقي إلَّا أنَّه لم يأخذ مقولاته منه وذلک؛ لأنَّ المقولات عند أرسطو قائمة في الأساس على التفرقة بين الجواهر والأعراض، وهذه التفرقة غير موجودة عند أفلاطون، کما أنَّ المقولات التي قال بها أفلاطون تختلف عن المقولات التي صرح بها أرسطو.</strong>
<strong>3- </strong><strong>استطاع أرسطو من خلال المقولات أنَّ يضع إطارًا فکريًّا شاملًا لتصنيف الموجودات، وأطلق على مقولاته الأجناس العليا، وجاءت مقولاته في عشر مقولات.</strong>
(أفلاطون)(أرسطو)(المنطق الحديث)(المقولات العشر)(الأجناس العليا)(الجواهر والأعراض)(المنطق القديم)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68784.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68784_eba27ae64a940961bd000068a3632efa.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
(واجب المواطن نحو ولاة الأمر) دراسة موضوعية في ضوء السُّنة النبوية
3640
3758
AR
شهاب الدين محمد
أبو زهو
کلية أصول الدين والدعوة بطنطا - جامعة الأزهر – مصر
shehabeldinabouzahw.27@azhar.edu.eg
10.21608/jfar.2019.68786
<strong>حفلت السُّنة المطهَّرَة بالکثير من الأحاديث النبوية التي تظهر اهتمامًا بالغًا برعاية الأوطان وحقوق المواطنة وبنائها على أسس قويمة، وحمايتها من عوامل الانحراف والشبهات التي تعصف بسلامة المجتمع المسلم وأمنه واستقراره، خاصة عند وقوع الأزمات العَقدية والفکرية ومواجهة الأفکار المضلِّلة، </strong>
<strong>وتتجلى أهمية هذا البحث في أنه موضوع متعلق ببيان منهج الإسلام في حماية العلاقة الوطنية بين الحاکم والرعية، وأنه قد أحاطها بسياج منيع يحميها من التفريط أو الإفراط في حقوقها.</strong>
<strong>وکان السؤال الأبرز الذي يريد البحث الإجابة عنه: ما أبرز الجوانب المتعلقة بالمسؤولية الوطنية من جانب المواطن نحو ولاة أمره التي أبرزتها السُّنة النبوية؟</strong>
<strong>وکان من أهم أسباب البحث: براعة المنهج النبوي في بيان جوانب المسؤولية الوطنية بين المواطن وولاة أمره، والتحذير من الإخلال بالواجب نحوها.</strong>
<strong>وجاء في مقدمة اهداف البحث: الوقوف على بعض ما ورد في السُّنة المطهرة حول</strong> <strong>الجوانب المتنوعة للمسؤولية الوطنية.</strong>
<strong>وکان من أظهر نتائج البحث: أنه أوضح بجلاء کيف کان النبي - عليه الصلاة والسلام - يربي أمته على السمع والطاعة وإنْ ظُلِموا، خاصة في أوقات الاضطرابات والفتن، حرصًا عليهم من العواقب الوخيمة، کما بيَّنت السُّنة النبوية أنه من رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَکْرَهُهُ؛ لمخالفته الشرع، أو لمخالفته ما تحبّه نفسه،</strong> <strong>فَلْيَصْبِرْ على ذلک المکروه، وليحذر من مفَارَقَة الْجَمَاعَةَ ومعصية الحاکم والخروج عليه. وأن الأحاديث الشريفة بيَّنتِ أن الاستباق إلى الإسهام في مناشط الدولة من أبرز خصائص الوطنية في الأمة المسلمة التي أقامت أعظم حضارة عرفها العالم، المتأمل في السيرة الزکية والحديث النبوي يجد أمثلة متکاثرة على جاهزية الفرد المسلم، ورغبته الصادقة في التواصل مع ولاة الأمر من أجل البناء وإقامة نهضة الوطن، کما قررَّتِ السُّنة النبوية في جلاء أن النساء کانت لهن إسهامات متميزة في المبادرة بالتفاعل مع القيادة وأولي الأمر فيما ينفع الوطن ويدفع عنه الشر.</strong>
(دراسة موضوعية)(واجب المواطن )(ولاة الأمر)(المسؤولية الوطنية)(السنة النبوية)(الحاکم)(المجتمع)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68786.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68786_11a5d21158488e7d7bccd854dfbd5bb2.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
الضبط بالشکل عند المحدثين والتعريف بأهم کتبه
3759
3820
AR
أحمد سعد الدين بن محمد
عوامة
جامعة طيبة
dr.a.awwama@hotmail.com
10.21608/jfar.2019.68787
<strong>فإن</strong><strong>الله</strong><strong>تعالى</strong><strong>قد</strong><strong>خص</strong><strong>الأمة</strong><strong>بخصائص</strong><strong>عدة،</strong><strong>ميزها</strong><strong>عن</strong><strong>غيرها</strong><strong>من</strong><strong>الأمم، تفضيلاً</strong><strong>وتکريماً</strong><strong>لها،</strong><strong>ومن</strong><strong>هذه</strong><strong>الخصائص:</strong><strong>علم</strong><strong>الإسناد</strong><strong>والأنساب</strong><strong>والإعراب.</strong>
<strong>والإعراب الذي هو من خصائص هذه الأمة: هو إفصاح المتکلم عما في نفسه بحرکات الإعراب.</strong>
<strong>وهذا ليس في لغة غير لغة هذه الأمة، على کثرة الأمم، إنما هو من خصائص اللغة العربية، التي هي لغة هذه الأمة المحمدّية، لغة الإسلام، ولغة کتاب الإسلام (القرآن العظيم).</strong>
<strong>فقد قام أئمتنا برواية حديث رسول الله - </strong><strong>r</strong><strong> - کما سمعوه، کلمة کلمة، وحرفاً حرفاً، وحثوا طلبتهم أن يکونوا مثلهم، فضبطوا الکلمات التي تحتاج إلى ضبط بعدة طرق: إما بالحرکات، وإما بالضبط بالحروف، وإما الضبط بالأرقام.</strong>
<strong>وبينوا ما يحتاج إلى ضبط، فمن ذلک:</strong>
<strong>1- </strong><strong>ضبط الملتبس من أسماء الناس، فإنها لا تدرَک بالمعنى.</strong>
<strong>2- </strong><strong>وکذا الأسماء الأعجمية.</strong>
<strong>3- </strong><strong>وأيضاً القبائل العربية.</strong>
<strong>4- </strong><strong>أما</strong><strong>الروايات</strong><strong>-المتون-</strong><strong>فکانت</strong><strong>عنايتهم</strong><strong>بها</strong><strong>أکبر</strong><strong>لأهميتها،</strong><strong>ولأنها</strong><strong>بيت</strong><strong>القصيد.</strong>
<strong>کما تضمن البحث دراسة لجهود العلماء وآثارهم في کتب الضبط، وأشهر من ألف في هذا العلم، وبلغ عددهم تسعة عشر إماماً، ثم عرفت بأشهر الکتب في الضبط، وعددها سبعة کتب.</strong>
<strong>والحمد لله رب العالمين</strong>
(الضبط بالحرکات)(الضبط بالحروف)(الضبط بالأرقام)(القبائل العربية)(کتب الضبط)(الأسماء الأعجمية)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68787.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68787_2c005689b85f388a8d4557c9698f85e4.pdf
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوة
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
1110-3884
2636-2791
37
3
2019
10
01
أثر العمل الخيري في حفظ الدين والنفس «دراسة مقاصديّة»
3821
3879
AR
عبد العظيم رمضان عبد الصادق
أحمد
کلية الشريعة – جامعة أم القرى
ramadansadig@gmail.com
10.21608/jfar.2019.68788
<strong>الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يکن له کفوا أحد والصلاة والسلام على خير الرسل وأفضل الخلق محمد بن عبد الله وعلى آلة وصحبه ومن والاه وبعد.</strong>
<strong>فإن البحث في مقاصد الشريعة الکليّة والجزئيّة وتطبيقاتها في جوانب الحياة المختلفة لا يزال هو بغية العلماء وطلاب العلم والباحثين، فالبحث في المقاصد الجزئيّة بحر عميق ومتجدد بتجدّد الحوادث والوقائع والزمان والمکان، ولا تزال الحاجة ماسة إلي بيان المقاصد الضرورية وتطبيقاتها وآثارها، وما شرعه الله تعالى لحفظها. ومما شرع لحفظ الضروريّات الخمس - الدين والنفس والمال والعقل والنسل - العمل الخيري.</strong>
<strong>فهذه دراسة تهدف إلي إبراز مقاصد الشريعة وتوجيهها للسلوک الفردي والجماعي للتفاعل مع قضايا المجتمع کذلک تهدف إلي بيان العمل الخيري وأهميته ودوره في حفظ مقاصد الشريعة الضروريَّة وهي تأتي تحت عنوان: (أثر العمل الخيري في حفظ الدِّين والنَّفس – دراسة مقاصديَّة).</strong>
<strong>تتبعت فيها النصوص الخاصة بالعمل الخيري في جانب المحافظة على الدين والنفس ومن ثم الوقوف على مدى تأثير العمل الخير في المحافظة على المقاصد الضرورية ومقصدي الدين والنفس على وجه الخصوص وأقوال علماء المقاصد.</strong>
<strong>وقد أجاب البحث على سؤالات وهي:</strong>
<strong>- </strong><strong>ما هو مفهوم العمل الخيري وما هي أنواعه ووسائله ؟</strong>
<strong>- </strong><strong>ماهي المقاصد الضرورية وما المقصود بحفظها ؟</strong>
<strong>- </strong><strong>هل للعمل الخيري أثر في حفظ مقاصد الشريعة ؟</strong>
<strong>- </strong><strong>هل للعمل الخيري أثر في حفظ المقاصد الضروريَّة ومقصد النفس ومقصد الدين ؟</strong>
<strong>وتبعت في کتابة هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي والتطبيق على بعض الأمثلة والمسائل في مجال العمل الخيري. ثم خلصت من کل ذلک إلي نتائج ذيّلت بها البحث.</strong>
(العمل الخيري)(المحافظة على الدين )(مقاصد الشريعة)(السلوک الفردي والجماعي)(المحافظة على النفس)
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68788.html
https://jfar.journals.ekb.eg/article_68788_6ffbd11501311c10ff7f7b84c77fbdd2.pdf