جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601أحکام التحکيم وجدواه في المجتمعات الحديثة1057110111768510.21608/jfar.2020.117685ARعبد الرحمن رياضعماشکلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة العالمية بيروت – لبنانJournal Article20201008<strong>ک</strong><strong>ثرت الحاجة إلى فض النزاعات بين المتخاصمين، في أماکن عزَّ فيها وجود عالم أهل، أو قاض شرعي نزيه. ومن المسائل ما يتعلق بالنکاح والمعاملات المالية، کالشرکة والقراض وغيرها. وکذلک </strong><strong>أمر </strong><strong>الديات، حيث يحصل قتل بين عشائر أو أفراد، وتکثر المظالم. والحاجة إلى معرفة وتعيين من يتصرف بمال المحجور عليه لذهاب عقله</strong><strong>أو </strong><strong>إصابته بالخرف ومرض الإنزهايمر </strong><strong>ومن</strong><strong>کان محجورًا عليه ليتم </strong><strong>وخصوصًا من کان </strong><strong>في بلاد غير المسلمين حيث لا قاض مسلم, ومعرفة من له صلاحية أن يحکم بين الناس في قضاياهم في ظل الأنظمة الحديثة, فهل يَحلُّ المحکَّم أو نحوه هذا الإشکال,</strong><strong>فکان هذا البحث في بيان أهمية وجود المحکَّم وأحکامه</strong><strong>، في حال وجود الإمام أو عدمه، وبيان شروطه، وکيف يکون حکمه نافذا، وکيف يوَثَّق، وما هو اعتبار القاضي لهذا الحکم إذا بلغه, وکيف يعزل المحکم, وهل</strong><strong>يبقى</strong><strong>تطبيق</strong><strong>التحکيم</strong><strong>في</strong><strong>ظل</strong><strong>الأنظمة</strong><strong>الوضعية،</strong><strong>حاجة</strong><strong>لاستقرار</strong><strong>المجتمع, وما هو الرد على من يقول بأن تطبيق الأحکام الشرعية رجعية وتعقيد.</strong>
خطوات البحث:
<strong>المقدمة: </strong>
<strong>وفيها تصوير واقع المسلمين، وبيان الحاجة إلى التحکيم، ومعرفة من عنده الصلاحية لأن يحکِّم بکسر الکاف أو يحکَّم بفتحها؛ حتى تستقيم الأمور بين العباد، وتنبذ الأحقاد والعداوات، وتنتظم المجتمعات. ويليها ذکر أسباب اختيار الموضوع، وأهمية البحث مع ذکر إشکاليته.</strong>
<strong>التمهيد:</strong>
<strong>وفيه ذکر مشروعية التحکيم وجريان السلف عليه في بعض أحوالهم.</strong>
<strong>الفصل الأول: مشروعية التحکيم والحکمة منه.</strong>
<strong>وفيه أربعة مباحث:</strong>
<strong>المبحث الأول: بيان معنى التحکيم لغة وشرعًا والفرق بين القضاء والتحکيم.</strong>
<strong>المبحث الثاني: بيان أن الأصول الشرعية التي تستند إليها أحکام التحکيم الکتاب والسنة والإجماع.</strong>
<strong>المبحث الثالث: هل يبقى تطبيق التحکيم، في ظل الأنظمة الحديثة، حاجة لاستقرار المجتمع ؟</strong>
<strong>المبحث الرابع: بيان ما هو الرد على من يزعم أن تطبيق الأحکام الشرعية رجعية وتعقيد.</strong>
<strong>الفصل الثاني: طريق الحکم وأثره.</strong>
<strong>وفيه أربعة مباحث:</strong>
<strong>المبحث الأول: من له صلاحية أن يحکم بين الناس في قضاياهم في ظل الأنظمة الحديثة ؟</strong>
<strong>المبحث الثاني: أثر التحکيم ونفاذه ونقضه.</strong>
<strong>المبحث الثالث: توثيق حُکم المحکَّم والعمل به.</strong>
<strong>المبحث الرابع: أثر الرجوع عن التحکيم.</strong>
<strong>الخاتمة</strong><strong> وفيها: الاستنتاجات والتوصيات.</strong>
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601واقع المرأة المسلمة بين الماضي والحاضر1104116711768610.21608/jfar.2020.117686ARإبتسام إبراهيمبيضونکلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة العالمية بيروت – لبنانJournal Article20201008<strong>نسمع صدى أبواق هنا وهناک تدعو المرأة المسلمة للثورة ورفض قوَّامية الرجل عليها، وترک الحجاب الشرعي -حتى تجرؤوا على قول إنه ليس فرضًا- وتحثها على رفض الزواج الشرعي واستبداله بالزواج المدني بدعوى أنه يحفظها من ظلم الرجل</strong><strong>.</strong><strong> کل هذا نسمعه تحت عنوان عريض سموه "الحرية الشخصية" والحقيقة أن مرادهم "الانحلال الجماعي"، تفريط مرفوض لجؤوا إليه ردًا على إفراط مذموم ممن أساء فهم القوامية؛ فخبط خبط عشواء وظلم وأساء</strong><strong>.</strong><strong> والحق يقال إن ديننا دين وسط لا إفراط فيه ولا تفريط، فالصحيح أن الإسلام دين عدل أنصف المرأة وکرَّمها وساواها بالرجل في العمل الصالح وجعل له القوامية صونًا لها لمراعاتها والتخفيف عنها، وما حجاب المرأة إلا عز وطاعة، وقد ابتلينا بمن أساء فهم الأحکام وأساء تطبيقها</strong><strong>.</strong><strong> نسأل الله البقاء ظاهرين على الحق فإن شيوع الباطل وانتشاره لا يجعله حقًا. </strong>
1- خطة البحث:
<strong>اقتضت طبيعة هذا البحث ان يشتمل على: مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة.</strong>
<strong>· </strong><strong>المقدمة:</strong><strong> تتضمن: إشکالية البحث, وأهمية الموضوع، وأسباب اختيار الموضوع، والصعوبات في العمل، وأهداف البحث, ومنهجية البحث، وخطة البحث: وفيه تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة.</strong>
<strong>· </strong><strong>التمهيد:</strong>
<strong>أ- </strong><strong>تعريف القِوامة.</strong>
<strong>ب- </strong><strong>تعريف الحجاب. </strong>
<strong>ج- </strong><strong>تعريف الزواج المدني.</strong>
<strong>· </strong><strong>المبحث الأول: قِوامة الرجل إکرام للمرأة. </strong>
<strong>ويشتمل على ما يلي:</strong>
<strong>أ- </strong><strong>الإسلام دين عدل أنصف المرأة وکرَّمها.</strong>
<strong>ب- </strong><strong>مساواة المرأة بالرجل في العمل الصالح.</strong>
<strong>ج- </strong><strong>تفسير آية القِوامة.</strong>
<strong>· </strong><strong>المبحث الثاني: فرضية الحجاب الشرعي. </strong>
<strong>ويشتمل على ما يلي:</strong>
<strong>أ- </strong><strong>أ - الأدلة من القرآن والحديث.</strong>
<strong>ب- </strong><strong>" الحرية الشخصية " لا تعني الانحلال.</strong>
<strong>ج- </strong><strong>الإفراط يوصل إلى التفريط.</strong>
<strong>· </strong><strong>المبحث الثالث: الزواج المدني في ميزان الشرع. </strong>
<strong>ويشتمل على ما يلي:</strong>
<strong>أ- </strong><strong>بعض الفروقات والمحاذير. </strong>
<strong>ب- </strong><strong>حکم الشرع .</strong>
<strong>ج- </strong><strong>الخيار الصائب الواعي لا يعقبه ندم.</strong>
<strong>· </strong><strong>الخاتمة:</strong><strong> وتتضمن أهم النتائج.</strong>
<strong>· </strong><strong>ملحق:</strong><strong> ويتضمن الفهارس التالية: فهرس المصادر والمراجع وفهرس عام بالمحتويات.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601فوائد التکرار القرآني1170124011768710.21608/jfar.2020.117687ARمحمد أمين مصطفى يوسف .البکريکلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة العالمية - بيروت .Journal Article20201008<strong>التکرار ظاهرة لغوية عرفتها العربية في أقدم نصوصها التي وصلت إلينا کما في الشعر الجاهلي، وخطب ذلک العهد وأسجاعه، ولقد وردت في القرآن وخصوصًا في قصصه، وکذلک في الحديث النبوي، وکلام العرب شعره ونثره من بعد؛ وهي، من ثمَّ، ظاهرة تستحق الدراسة لتبين معالمها، والتعرف إلى حقيقتها، ومواضع استعمالها. ولا يکون التکرار مذمومًا إلا إن کان مما يمکن الاستغناء عنه، وکان الذي يُکرَّر خاليًا من أي معنى جديد يضاف إلى الأول، فهو حينئذ يکون لغوًا لا فائدة منه، وهذا ليس منه في القرآن شيء. أما ما عدا ذلک فهو على العکس، إنه أمر مطلوب مرغوب، وإن فُقِد في الکلام کان ذمًّا أحيانًا، والتکرار من الأساليب المعروفة عند العرب، ويکثر وروده في کلامهم وفي أشعارهم خاصة. والقصة المتکررة في القرآن الکريم ترد في کل موضع بأسلوب يتميَّز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل الإنسان من تکرارها، بل تتجدد في نفسه معانٍ لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى، فالقصة تعرض ملخصة حينًا، ثم تفصل من البداية، وحينًا تبيّن العاقبة والمغزى من مضمونها، ثم يبدأ التفصيل، وحينًا يُبدأ بها مباشرة بلا مقدمات، وحينًا تُقدم کأنها مشاهد حية نابضة تحدث أمام القارئ والسامع، مع جمال براعة الانتقال من موقف إلى آخر، وتجاوز ما لا حاجة إليه، وترک الذهن يستلهم منها الأحداث التي جرت، بينما يُتابع مع الآيات الأحداثُ المهمة وتفصيلاتها. فما هي فوائد التکرار في القرآن الکريم (القصص خصوصًا) واللغة العربية؟</strong>
<span style="text-decoration: underline;">خطة البحث :</span>
<strong>يشتمل هذا البحث على ما يلي:</strong>
<strong>- </strong><strong>المقدمة:</strong><strong> وتتضمن أهمية البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، ومنهجيته.</strong>
<strong>- </strong><strong>المبحث الأول: التکرار ووظائفه.</strong>
<strong>المطلب الأول: ماهية التکرار.</strong>
<strong>المطلب الثاني: شکوک منکري القرآن حول التکرار.</strong>
<strong>المطلب الثالث: وظائف التکرار وصوره في القرآن.</strong>
<strong>- </strong><strong>المبحث الثاني: علم المتشابه ونماذج منه.</strong>
<strong>المطلب الأول: علم المتشابه.</strong>
<strong>المطلب الثاني: نماذج مشروحة من المتشابه:</strong>
<strong>- </strong><strong>المبحث الثالث: التکرار في القصص القرآني.</strong>
<strong>المطلب الأول: التکرار حالة متجذرة عند العرب.</strong>
<strong>المطلب الثاني: تکرار قصص القرآن وحکمته.</strong>
<strong>المطلب الثالث: أثر قصص القرآن في التربية والتهذيب.</strong>
<strong>- </strong><strong>ثم الخاتمة وثَبْت المصادر والمراجع.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601قصة إبراهيم - - مع ابيه وقومه : دروس وعبر1243136111768810.21608/jfar.2020.117688ARهناء عبد المحسن محمودماضيکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة .Journal Article20201008<strong>تحدث القران الکريم عن بعض الأنبياء والمرسلين، وعرض لنا نماذج من قصصهم وسير من حياتهم، ومواقفهم مع أقوامهم، وطريقة دعوتهم لهم، وما جري بينهم وبين أولئک الأقوام، وما انتهي إليه الأمر من إهلاک الله - تعالي – للکافرين، ونصرته للنبيين والمرسلين، ومن تبعهم من المؤمنين.</strong>
<strong>وکان من بين أولئک الأنبياء والمرسلين الذين فصل القران الکريم منهجهم الدعوي، ومواقفهم مع أقوامهم هو إبراهيم </strong><strong>- </strong><strong>-</strong><strong> الذي يلحظ من يقرأ الآيات القرآنية طريقة دعوته لأبيه، وطريقته في دعوة قومه.</strong>
<strong>وما يهمني في هذا البحث هو: قصة إبراهيم </strong><strong>-</strong><strong> -</strong><strong> مع أبيه وقومه: دروس وعبر.</strong>
<strong> وقد اشتمل بحثي المتواضع علي: مقدمة، وفصل تمهيدي، وأربعة مباحث، وخاتمة.</strong>
<strong>خصصت المقدمة للتعريف بمصطلحات البحث، ومنهجه، والدراسات السابقة، وخطة البحث.</strong>
<strong>أما الفصل التمهيدي فقد تحدثت فيه عن حياة إبراهيم </strong><strong>- </strong><strong> -</strong><strong>، ودينه، وصفاته.</strong>
<strong>اما المبحث الأول فقد تحدثت فيه عن القصص القرآني، ومميزاته.</strong>
<strong>والمبحث الثاني قصة إبراهيم </strong><strong>- </strong><strong>-</strong><strong> مع أبيه.</strong>
<strong>والمبحث الثالث منهج إبراهيم </strong><strong>- </strong><strong> -</strong><strong> في دعوة المشرکين.</strong>
<strong>والمبحث الرابع تعذيب إبراهيم </strong><strong>- </strong><strong>-</strong><strong> من قبل قومه.</strong>
<strong>ثم جاءت الخاتمة، وفيها اهم النتائج والتوصيات.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601ألفاظ محمد بن وضاح في الجرح والتعديل من خلال کتاب تهذيب التهذيب لابن حجر المتوفي عام 852ﻫ1364142411768910.21608/jfar.2020.117689ARتهاني جميل أحمدبدريکلية التربية والآداب بجامعة الحدود الشمالية بالمملکة العربية السعودية.Journal Article20201008<strong>تعدُّ السنة النبوية الشريفة المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، ومن أهم علومها الجرح والتعديل الذي يعتني بالرواة ومراتبهم من حيث الضبط والإتقان والعدالة، لذا جاء البحث بعنوان: (ألفاظ محمد بن وضاح في الجرح والتعديل من خلال کتاب تهذيب التهذيب التهذيب</strong><strong>لابن</strong><strong>حجر المتوفي 852هـ). ليوضح ألفاظ الإمام محمد بن وضاح في الجرح والتعديل المنثورة في کتاب تهذيب التهذيب، ومعرفة مکانتها بين أقوال الأئمة النقاد في هذا الشأن فهو من علماء الأندلس الأجلاء الأفاضل. وتوصلت الدراسة إلى اختلاف مراتب الرواة الذين حکم عليهم ابن وضاح فمنهم الثقة ومنهم الصدوق ومنهم الضعيف. وتنوعت أقوال الأئمة النقاد فيهم فوافق الشيخ محمد بن وضاح الأئمة الأعلام في حکمه على خمسة وعشرين روايًا، وخالفهم في سبعة رواة فقط. مما يبرز مکانة الشيخ ابن وضاح في الجرح والتعديل فهو من الأئمة المتوسطين في الحکم على الرواة.<br /></strong>
خطة البحث:
<strong>المقدمة. </strong>
<strong>المبحث الأول: ترجمة موجزة للإمام ابن وضاح</strong><strong>، وفيه ثلاث مطالب:</strong>
<strong>المطلب الأول: اسمه، ومولده، ونشأته.</strong>
<strong>المطلب الثاني: ثناء العلماء عليه وأخلاقه، رحلاته.</strong>
<strong>المطلب الثالث: طلبه للعلم، وآثاره، ووفاته.</strong>
<strong>المبحث الثاني: ألفاظ ابن وضاح في الجرح والتعديل</strong><strong>، وفيه مطلبان:</strong>
<strong>المطلب الأول: الرواة الذين وافق ابن وضاح النقاد فيهم.</strong>
<strong>المطلب الثاني: الرواة الذين خالف محمد بن وضاح النقاد عليهم.</strong>
<strong>ثم الخاتمة - نسأل الله حسنها - وبها أهم النتائج والتوصيات.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601الحداثة في منظور الإسلام " عرض ونقد "1427155211769010.21608/jfar.2020.117690ARأحمد عبد الحميد سيدأحمدکلية أصول الدين والدعوة بأسيوط.Journal Article20201008<strong>تعتمد الدراسة فى هذا الموضوع على مناقشة تيار الحداثة، والرد عليه، وذلک لأن</strong><strong> تيار الحداثة يعد من أخطر التيارات الفکرية الهدامة التى توجهت إلى الإسلام وثوابته.</strong><br /> <strong>فالحداثة</strong><strong> تحمل في ظاهرها بريقاً، وعلماً کبيراً، ولکنها في الحقيقة تحمل في داخلها الدمار الشامل، للشعوب، والمجتمعات، والأديان، مما يدعو إلى القول بأن الحداثة هي الصورة المتقدمة والمتطورة لبعض التيارات الفکرية الغربية الهدامة " کالليبرالية " و" العلمانية "، وذلک لأنه عندما شعر الغرب أن المسلمين يرتابون من " العلمانية " و" الليبرالية " بدأوا يفکرون في بديل لهم، فابتکروا فکرة " الحداثة ".</strong><br /> <strong>وهذا التيار بدأت فکرته أولاً في الغرب، ثم ما لبث أن انتقل إلى بلاد المسلمين والعرب، وقد کانت بداية ظهور هذا التيار في مجال اللغة العربية، وعلى الأخص في الشعر والنثر، على اعتبار أنه أقرب طريق للإحساس والقلب، الذي إن فسد فسد بعده کل شيء، فدعا أولاً إلى تحرر الشعر والنثر من الوزن والقافية، ثم بدأ بعد ذلک يحارب العقائد والأخلاق والدين والعادات في صورة، أدبية، أو شعرية، متخفياً في الألفاظ والکلمات، ثم بدأ يفصح عن وجهه القبيح، وأصبح يعلن أفکاره ومبادءه علانية، وفي شتى الصور والمجالات تحت مسمى التطوير والتجديد والحداثة. </strong><br /> <strong>وعلى الرغم من فساد هذا التيار وبطلانه، إلا أنه قد لقي ترحيباً وقبولاً کبيراً عند الکثيريين من المجتمعات الشرقية، سواء أکانوا من الطبقة المثقفة أم من طبقة الشباب والعامة المبهورين بثقافة الغرب وفکره، والذين يحاولون أن يقلدوا الغرب في کل تحرکاته وخطواته، مهما کانت العواقب أو النتائج، متخذين من الحرية شعاراً لهم.</strong><br /> <strong>ولقد وضحت من خلال البحث أن مفهوم الفکر الحداثى واحد فى العالم الشرقي </strong><strong>والغربي</strong><strong>، وتناولت نشأته فى المجتمع الغربي، والشرقى، ووقفت على أهم الأسس التي تقوم عليها فکرة الحداثة، وقمت بالردعليها، ووضحت أهم خصائص الفکر الحداثى، وأبرز رموزه في العالم الغربي، والعربي، ووضحت أنهم جميعاً يتفقون فى المبدأ والهدف. </strong><br /> <strong> وتناولت</strong><strong>أيضاً</strong><strong>موقف</strong><strong>الحداثيين</strong><strong>من</strong><strong>الإسلام</strong><strong>وأصوله،</strong><strong>والذى</strong><strong>يتمثل</strong><strong>فى:</strong><br /> <strong>1- </strong><strong>موقف الحداثيين من العقيدة الإسلامية بصفة عامة.</strong><br /> <strong>2- </strong><strong>موقف الحداثيين من القرآن الکريم. </strong><br /> <strong>3- </strong><strong>موقف الحداثيين من السنة النبوية. </strong><br /> <strong>4- </strong><strong>موقف الحداثيين من الجانب الأخلاقي للإسلام</strong><br /> <strong>وقد ناقشت </strong><strong>هذه</strong><strong> القضايا بشيء من التفصيل، وقمت بالرد عليها قدر الإمکان. ثم تناولت أساليب الحداثيين في نشر أفکارهم، وکيفية مواجهتها؟ </strong><br /> <strong>وأکدت على ضرورة التکاتف والتضامن، للوقوف ضد هذا التيار المنحرف، حتى يمکن دحضه، والقضاء عليه، وذلک عن طريق عدة توصيات أشرت إليها فى نهاية البحث.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601الانحراف الفکري عند الخوارج أسبابه ومظاهره وأثاره1555163311769110.21608/jfar.2020.117691ARأبو بکر عبد المنعم إبراهيم محمدالصبحىکلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط - جامعة الأزهرJournal Article20201008<strong>إن أي انحراف فکرى يرجع في الأساس إلى طبيعة أصوله المرجعيّة، وإلى مصادر التلقي وطرائق الاستدلال، وقد حوى الفکر الاسلامي نماذج متعددة لهذا التفکير المنحرف</strong><strong>، ومن هذه النماذج</strong><strong> فرقة الخوارج</strong><strong>. </strong>
<strong>هذا وقد جاء البحث تحت عنوان: " الانحراف الفکري عند الخوارج أسبابه ومظاهره وأثاره</strong><strong> "</strong><strong>والذى انتهى إلى أن </strong><strong>المنهج الفکري عند الخوارج قد أثر سلبًا </strong><strong>في</strong><strong> بناء نفوسهم مما أوجد عندهم شخصية مولعة بالغلو والتطرف والانحراف، مما بعدت به عن المنهج الفکري الحقيقي للإسلام. وهذه الظاهرة عند الخوارج لم تنشأ جزافًا بل لها أسبابها وبواعثها، منها: التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف اتباعًا للهوى، و</strong><strong>الغلو فى الدين، و</strong><strong>الجهل بأحکام الدين ودلالات النصوص، و</strong><strong>الغلو فى باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، مما أدى بهم إلى </strong><strong>التکفير فى العقيدة،</strong><strong>وجوب الهجـرة واعتزال المجتمع، و</strong><strong>الخروج على الحکام</strong><strong>، وکان لهذا الانحراف </strong><strong>الفکرى</strong><strong>باختلاف صوره لدى الخوارج، أثار خطيره في الفکر الإنساني قديمًا وحديثًا، والتى أدت إلى تمزيق وحدة المسلمين، و</strong><strong>ظهور </strong><strong>التشيع</strong><strong> کتطرف مضاد</strong><strong>، و</strong><strong>ظهور الجماعات التکفيرية المعاصرة (خوارج العصر).</strong>
خطة البحث:
<strong>هذا وقد اشتملت خطة البحث على: مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة.</strong>
<strong>أما </strong>المقدمة<strong> ففيها الحديث عن أهمية الموضوع واختياري له.</strong>
<strong>أما </strong>المباحث<strong> فهي ما يلى: </strong>
<strong>المبحث الأول: التعريف بالخوارج ونشأتهم وأهم فرقهم.</strong>
<strong>المبحث الثاني: مفهوم الانحراف الفکري وأسبابه عند الخوارج.</strong>
<strong>المبحث الثالث: مظاهر الانحراف الفکري عند الخوارج.</strong>
<strong>المبحث الرابع: أثار الانحراف الفکري عند الخوارج.</strong>
<strong>أما </strong>الخاتمة:<strong> فإنها تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601مراعاة منصب النبوة في التفسير1636172612047110.21608/jfar.2020.120471ARياسرأحمد مرسي محمدJournal Article20201027<strong>الناظر في بعض کتب التفسير يجد بعض المفسرين عند تعرضهم لتفسير الآيات التي قصت علينا أخبار أنبياء الله ورسله، قد تکلموا بکلماتٍ لا تليق بمقام النبوة الشريف، وعباراتٍ تتنافى مع منصب الرسالة المُنيف؛ فجاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على قاعدةٍ من قواعد التفسير وأصوله ينبغي على المفسر مراعاتها، وتبرز الدواعي التي تُوجب عليه ذلک، وتلقي الضوء على أهمِّ الأسباب التي جعلت بعض المفسرين تزلُّ أقدامهم، وتتعثر أقلامهم أثناء تفسيرهم الآيات المتعلقة بالأنبياء والرسل، وتبيِّن المنهج الأمثل الذي ينبغي على المفسر مراعاته تجاه تلک الآيات. وقد تکوَّن البحث من مقدمةٍ، وأربعة مطالب: المطلب الأول: الصفات الواجبة والجائزة والمستحيلة في حقِّ الرسل الکرام، والمطلب الثاني: دواعي مراعاة منصب النبوة في التفسير، والمطلب الثالث: الأسباب التي تُوقع المفسر في عدم مراعاة منصب النبوة، والمطلب الرابع: ما يجب على المفسر تجاه الآيات التي يُوهم ظاهرها القدح في منصب النبوة، وخاتمةٍ: فيها أهم ما توصل إليه هذا البحث من نتائج، وبعض المقترحات، وأهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">المنهج:</span></strong><strong> اتبعتُ في هذا البحث المنهج التکاملي (الاستقرائي - التحليلي - النقدي - المقارن).</strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">النتائج:</span></strong><strong> من أهمِّ الدواعي التي تُوجب على المفسر مراعاة منصب النبوة في التفسير: المعتقد الصحيح فيما يجب ويستحيل ويجوز في حقِّ الأنبياء والرسل، اتباع هدي القرآن في الحديث عنهم، وأنَّ الواجب على المفسر تجاه الآيات التي يُوهم ظاهرها القدح في منصب النبوة: تجنب الإسرائيليات، والحذر من الموضوعات، ورد المتشابهات إلى المحکمات، ومراعاة سياق هذه الآيات، وتأويلها بما يليق بمنصبهم الشريف. </strong>
<strong><span style="text-decoration: underline;">التوصيات:</span></strong><strong> إعداد دراسة علميَّة تُبرز موقف کلِّ مفسرٍ من مراعاة منصب النبوة أو عدم مراعاته، ومنهجه في تفسير الآيات التي يُوهم ظاهرها القدح في منصب النبوة.</strong>جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601جهود علماء بلاد ما وراء النهر في الرد على المتصوفة1727180412047310.21608/jfar.2020.120473ARکمالعبدالعال تمامأستاذ العقيدة المساعد بکلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملکة العربية السعوديةJournal Article20201027<strong>في هذا البحث نلقي الضوء على جهود علماء بلاد ما وراء النهر في مواجهة التصوف فقد قاموا في وجه اتباعه المغالين منذ ظهورهم في بلادهم يحذرون الناس منهم، ويبينون ما هم فيه من انحراف وفساد.</strong>
<strong>فناقشوا المتصوفة في کثير من عقائدهم المنحرفة، وکشفوا عوار التصوف، واشتد نکيرهم على طوائفهم المبتدعة، وردوا أباطيلهم وعقائدهم المنحرفة. </strong>
<strong>ويهدف البحث إلى:</strong>
<strong>1- </strong><strong>المساهمة في کشف النقاب عن التراث الفکري في بلاد ما وراء النَّهر وما يحويه من قامات ومؤلفات علمية في مختلف ميادين العلم والمعرفة. </strong>
<strong>2- </strong><strong>بيان إسهامات علماء بلاد ما وراء النَّهر في کشف عوار التصوف، وفضح باطنهم وتحذير الأمة من شرورهم.</strong>
<strong>3- </strong><strong>بيان أن العلماء منوط بهم دور کبير في مواجهة کل فکر دخيل وغريب، وذلک بتصحيح الأفکار، ورد الشبهات، وبيان الحق بالحجة والبرهان الذي يقنع العقل ويشبع العاطفة. </strong>
<strong>4- </strong><strong>بيان أن الله تعالى قيض لهذه الأمة ولدينها عبر عصورها وفي مختلف أمصارها علماء أجلاء, ينفون عن هذا الدين کل دخيل، ويردون على المخالفين .</strong>
خطة البحث:
<strong>جاء التکوين العلمي للبحث في مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمة على النحو التالي:</strong>
<span style="text-decoration: underline;">المقدمة:</span><strong> وفيها أسباب اختياري لهذا للموضوع، وأهدافه، ومنهج البحث، وخطته.</strong>
<span style="text-decoration: underline;">المبحث الأول: موقف علماء بلاد ما وراء النهر من التصوف.</span>
<strong>ويشتمل على مطلبين:</strong>
<strong>المطلب الأول: علماء بلاد ما وراء النهر والتصوف. </strong>
<strong>المطلب الثاني: الطرق الصوفية في بلاد ما وراء النهر.</strong>
<span style="text-decoration: underline;">المبحث الثاني: موقف علماء ما وراء النهر من دعوى الحلول والاتحاد.</span>
<strong>ويشتمل على مطلبين:</strong>
<strong>المطلب الأول: الحلول والاتحاد عند المتصوفة. </strong>
<strong>المطلب الثاني: نقد علماء ما وراء النهر دعوى الحلول والاتحاد.</strong>
<span style="text-decoration: underline;">المبحث الثالث: موقف علماء ما وراء النهر من دعوى تفضيل الولي على النبي.</span>
<strong>ويشتمل على ثلاثة مطالب:</strong>
<strong>المطلب الأول: معنى الولي. </strong>
<strong>المطلب الثاني: الولاية عند الصوفية.</strong>
<strong>المطلب الثالث: نقد علماء ما وراء النهر دعوى تفضيل الولي على النبي.</strong>
<span style="text-decoration: underline;">المبحث الرابع: موقف علماء ما وراء النهر من دعوى الحقيقة غير الشريعة.</span>
<strong>ويشتمل على مطلبين:</strong>
<strong>المطلب الأول: معنى الحقيقة والشريعة عند الصوفية. </strong>
<strong>المطلب الثاني: نقد علماء ما وراء النهر دعوى الحقيقة غير الشريعة.</strong>
<span style="text-decoration: underline;">الخاتمة:</span><strong> وذکرت فيها أهم نتائج البحث. </strong>
<span style="text-decoration: underline;">الفهارس:</span><strong> وذکرت فيها فهرس المصادر والمراجع.</strong>
جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، کلية أصول الدين والدعوةمجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط1110-388438220200601غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم - مع اليهود في ضوء السنة المطهرة1807196912047710.21608/jfar.2020.120477ARنصارمنصور محمد عبدالرحيمأستاذ الحديث وعلومه المساعد – کلية أصول الدين والدعوة
جامعة الأزهر – فرع أسيوط
وجامعة الطائف بالمملکة العربية السعوديةJournal Article20201027<strong>تناول البحث موضوعاً من أهم الموضوعات التي تعرض لها القرآن الکريم والسنة المطهرة، وهو موضوع: (غزوات الرسول -</strong><strong> - مع اليهود) لما له من آثار قديماً وحديثاً، فقد شکَّل اليهود خطراً حقيقياً على النبي - </strong><strong>- وصحابته، مع تعامله معهم بالرأفة والرحمة، وأبرم معهم العهود والمواثيق، لکنهم لم يقدِّوا تلک الرحمة والرأفة، ولم يراعوا العهود المواثيق فنقضوها مرةً تلو المرة، وکأنهم يؤکدون على خبث طبائعهم وفساد نياتهم، فجاء القرآن الکريم والسنة المطهرة ليرسموا للمسلمين في عهده - </strong><strong>- ومن بعدهم أسس التعامل معهم، وأنهم لا يوثق بوعدهم، ولا يُرکن إلى عهدهم، وليعلم المسلمون أنهم کلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم، وليس أدلَّ من نقضهم العهود والمواثيق مع النبي -</strong><strong> - وقد استفتح البحث بذکر أسباب وعوامل تواجد اليهود في الجزيرة العربية، مع حصر عدد غزوات النبي - </strong><strong> - معهم، کما تناول بيان مکان وزمان کل غزوة، (مراعياً توثيق الأماکن في الوقت الحاضر قدر الاستطاعة) والأسباب الداعية إلى غزوهم، من خلال ما ورد في القرآن الکريم والسنة المطهرة، مع مراعاة الترتيب الزمني للغزوات، حيث بدأ بغزوة بني قينقاع ثم النضير ثم قريظة ثم خيبر، ثم فدک وتيماء ووادي القرى، ثم إجلائهم جميعاً من جزيرة العرب على أيدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.</strong>
<strong>مع بيان الدروس والعبر المستفادة منها، ثم ختم البحث ببيان أهم النتائج والتوصيات.</strong>