رفع الإلباس عن حال أبي بن عباس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه, كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط جامعة الأزهر- جمهورية مصر العربية.

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين، سيدنا محمد النبي المصطفى، والرسول المجتبى، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعــــــد.. فلما صنّفَ إمام الدنيا في الحديث محمد ابن إسماعيل البخاري كتابه الصحيح، وتلقته الأمة بالقبول، لم يسلم من تعقيب متتبع، ومن بين تلك التتبعات، حديث يرويه البخاري عن أبيّ بن عباس في ذكر خيل النبي ﷺ، طالَ فيه النظر والبحث في الحديث والقديم، ما بين مغالٍ مفرط، ومعتدل منصف، ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي أتناول فيه دراسة هذا الحديث لأبي بن عباس في نفَـــــسٍ هادئ متأن، دفاعاً عن صحيح البخاري، الذي هو دفاع عن الإسلام.
وانقسمت أجزاء البحث إلى المقدمـة: نكلمت فيها عن أهمية البحث ومشكلته ومنهجه وطريقته، ثم المبحث الأول: الإمام البخاري وجامعه، ثم المبحث الثاني: التوثيق الضمني (معنـــاه – وجوهــــه)، ويأتي أخيراً المبحث الثالث، وهو صلب البحث ومقصده وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: نص حديث (أبـــيّ بن عباس) عند البخاري في صحيحه وتخريجه، ثم المطلب الثاني: ذكر أقوال علماء الجرح والتعديل في أبيّ ومناقشتها، وأخيراً: المطلب الثالث، وفيه: الرد على الشيخ الألباني في تضعيفه هذا الحديث وانتقاده على الأئمــة.
وقد انتهيت في بحثي هذا إلى أن هذا الحديث لأبي بن عباس، هو حديث مقبول جيد، وذكرت الأدلة والبراهين على ذلك من قوانين الرواية وأقوال المحدثين في القديم والحديث. وبالله تعالى التوفيق والسداد.

الكلمات الرئيسية