الأرض المقدسة المكانة والتقديس في الحديث النبوي الشريف "دراسة موضوعية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الْحَدِيث وَعُلُومُه بِكُلِّيَّة الدِّرَاسَات الْإِسْلَامِيَّة بَنَات بِالسَّادَات, جامعة الأزهر, مصر.

المستخلص

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعد،،،
لقد خص الله تعالى أجزاء من الأرض بالقداسة دون غيرها لإكرامها وتمجيدها. وقد أفاد بذلك في كتابه الكريم، وعلى ألسنة رسله الكرام عليهم جميعًا الصلاة والسلام. ومن هذه الأماكن الْمُقَدَّسَة والمباركة مكة المكرمة، والمدينة المُنورة، وبيت المَقْدِس. وهذا البحث يتناول بين طياته هذه الخاصية لبيت المَقْدِس، والْمَسْجِد الْأَقْصَى المُبَارك، من خلال مبحثين رَئيسَيْن، يسبقهما تمهيد تم فيه إيضاح مصطلحات البحث ومفاهيمه. ليكون بذلك تمهيدًا للدخول إلى المبحث الأول الذي يوضح المكانة العظيمة لبيت المَقْدِس عامة، ثم انتقلت إلى المبحث الثاني لأتناول مكانة وحرمة الْمَسْجِد الْأَقْصَى على وجه الخصوص.
ثم جاءت خاتمة البحث لتحمل بين طياتها أهم النتائج التي برزت من خلال البحث، وكان منها: أن الأرض المُقَدَّسَة، هي أرض بيت المَقْدِس وما حوله، وأن مصطلح "بيت المقدس" مصطلح نبوي أصيل، وأنه المصطلح الذي استخدمه رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يستخدم (القُدْس) ولو مرة واحدة، وبالتالي نحن نقترب خطوة من النبي– صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ونحيي سنة من سننه المهجورة. أما التوصيات، فمن أهمها: ضرورة تنبيه علماء الأمة العربية والإسلامية إلى واجباتها تجاه الْأَقْصَى، وبيت المقدس، فهما عقيدة وإيمان وأمانة، ولا كرامة للعرب والمُسْلمين إلا ببيت المَقْدِس والْأَقْصَى الشريف.

الكلمات الرئيسية