القول الفصل في حكم الركعتين بعد العصر "دراسة حديثية فقهية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه, كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط جامعة الأزهر- جمهورية مصر العربية

المستخلص

يتناول هذا البحثُ مسألةً مهمةً من مسائل الفقه المبنية على بعض الأحاديث إثابتًا ونفيًا، قَبولًا وردًّا ... وهذه المسألةُ هي: «حكم الركعتين بعد العصر» ويحدث في كثير من الأحيان تجاذب بين الناس، وتنافر بينهم  في حكم هاتين الركعتين بِناءً على استنادِ كُلِّ رأيٍ إلى ما يراه من أحاديثَ وما يقف عليه من أدلَّةٍ مثبِتةٍ أو نافِية...فأحببتُ أنْ أميط اللثام عن هذه المسألة ببيان ما فيها من أحاديث، وفَهم الشُّراح لها، وبيان مذاهب الأئمة المعتبرين من الفقهاء حتى أوقِفَ القاريءَ على ما يشفي العليل، ويروي الغليل فيما يبدو له من تعارضٍ ظاهريٍّ في كلام المعصوم r؛ فالوحيُ الإلهي لا تناقُض فيه ولا تضادَّ، وإنَّما –إن وُجدَ هذا التناقض وتلك التضادُّ- فبحسب الظاهر؛ إذ إنَّ بعضَ الأحاديث عامٌّ له ما يُخصِّصُه، وبعضُها مطلقٌ له ما يُقيِّدُه، وبعضُها مُجملٌ له ما يُفصِّلُه، والبعض الآخر منسوخ له ناسخه، أو يكون التعارض في ذهن الناظر لا في نفس كلامه r, من هُنا جاء البحثُ في مقدمةٍ، وثلاثة مباحث، وخاتمة. وقد توصلت في ختام البحث إلى أنَّ هاتين الركعتين من خصوصياته r أو قضاءً لسنة فائتة.
 

الكلمات الرئيسية