كشف اللثام عن بعض أسرار الفرائد القرآنية في سورة آل عمران

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن, كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط, جامعة الأزهر , جمهورية مصر العربية

المستخلص

تناولت هذه الدراسة جانبا من الحديث عن الفرائد القرآنية ،وكشفت عن سر تفرد هذه الألفاظ من آي الذكر الحكيم ومجيئها على هذا النسق المحكم، حيث وردت هذه الفرائد في هذه المواضع بأسلوب متناسق، وبناء محكم، وترابط عجيب، لتبرهن هذه الآيات بالأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة على أن القرآن معجز، وأنه من لدن حكيم خبير. وقد اشتملت سورة آل عمران علي سبع فرائد تنوعت في اشتقاقها ما بين أسماء: (دينار، بكة)، وأفعال: (رمزا، تدخرون، نبتهل)، ومصدر: (غزى)، وصفة: (فظا). هذه الفرائد منها ما جاء ببشارة كما في قوله تعالى(رمزا) فقد جاءت بشارة لسيدنا زكريا عليه السلام، ومنها ما جاء بمعجزة كما في الفريدة (تدخرون)وهو إعلام بالغيب على لسان سيدنا عيسى عليه السلام، ومنها ما ورد وهو يحمل بين طياته تهديدا ووعيدا لمن يكذب بآيات الله ولمن يجادل في آيات الله بغير علم  وهذا بين في ما حدث مع النبي r عند مباهلته لوفد نصارى نجران في قوله تعالى (نبتهل)،ومنها ما ورد في صيغة الامتنان والشفقة والرحمة بالصحابة رضوان الله عليهم وبالأمة المحمدية ،وهذا واضح فيما وصف به المولى تعالى حبيبه ونبيه r بالرحمة وعظيم الأخلاق ونفي عنه   rسيئ الأخلاق .

الكلمات الرئيسية