رُسُوخ اللسانِ في حُرُوفِ القرآنِ للإمام حَمدَ اللهِ بن خيرِ الدينِ الروميِّ (ت 983هـ) دراسةً وتحقيقًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم القراءات، کلية القرآن الکريم والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملکة العربية السعودية

المستخلص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذا البحث يتضمن دراسة وتحقيق نظم: رُسُوخِ اللسانِ في حُرُوفِ القرآنِ، للإمام حمدالله بن خير الدين الرومي(ت983هـ), وعني الناظم ببيان أحكام حروف القرآن، ومخارجها، وصفاتها، ونبَّه على محاذير الأداء وضبط النطق بالألفاظ دفعًا لِلَّحنِ والزَّللِ والخطأ، ولم يتوسع في مباحث أحكام التجويد وتقسيماتها المعروفة، بل اقتصر على مخارج الحروف وصفاتها وكيفية النطق بالألفاظ الصعاب، ولم يخرج عنها في نظمه كاملاً.

·         نتائج البحث:

1) القيمة العلمية العالية لهذا النظم، لتخصصه في ضبط الألفاظ الصعاب والتحذير من أخطاء النطق والأداء.
2) يُعد هذا النظم، أحد الجهود العلمية المباركة التي قدَّمها الناظم في علم التجويد، حيث سبقه بتأليف نظمه: عُمدة العرفانِ في وَصفِ حروفِ القرآن، وله أيضًا: نظم الجُمانِ في تجويدِ القرآن، وغيرها.
3) يظهر في أبيات الناظم تأثره بنظم الشاطبي: حِرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع، من خلال محاكاته في مواضع عدة.

·         توصيات البحث:

1) دراسة وتحقيق مؤلفات الإمام حمد الله الرومي التي لم تُحقق.
2) دراسة جهوده واختياراته في علمَي القراءات والتجويد بصورة مفصَّلة، وإبراز قيمتها، وتسليط الضوء على مصادرها.
 

الكلمات الرئيسية