الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي وموقفه من الإسرائيليات والأباطيل من خلال كتابه ( تيسير الكريم الرحمن )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن - كلية أصول الدين جامعة الأزهر – فرع أسيوط- جمهورية مصر العربية

المستخلص

من العلماء المعاصرين الذين أخلصوا النية لله تعالى وسطروا بأيديهم تفسيرا وسطيا يعتمد على المأثور من القرآن الكريم ، وكلام سيد المرسلين r ، وصحابته المخلصين ومن جاء بعدهم من السلف الصالحين ، فضيلة الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر أبي عبد الله عبدالرحمن بن ناصر السعدي المتوفى سنة (1376هـ ) وقد دفعني للكتابة عن هذا العالم الجليل ما وجدت من قبول له بين أقرانه ومشايخه وتلاميذه وثناء العلماء عليه وعلى تفسيره ، كذلك تصديه لكثير من الأقوال الباطلة والإسرائيليات المعارضة لصريح القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية ، من أجل ذلك آثرت أن أكتب بحثا موجزا عن الشيخ السعدي والتعريف به من جوانب عدة ، ثم بيان موقفه من الأباطيل والاسرائيليات من خلال تفسيره " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ".
     والبحث في النهاية يبرز مكانة الشيخ عبدالرحمن السعدي العالم الورع السلفي الذي فهم الإسلام الفهم الصادق، وعرف فيه دعوته القويمة الصادقة إلى الأخذ بكل أسباب الحياة العزيزة القوية الكريمة النقية ، ومن قرأ مصنفات الشيخ السعدي ، وتتبع مؤلفاته، وأيام حياته، عرف منه الدأب في خدمة العلم اطلاعا وتعليما، ووقف منه على حسن السيرة وسماحة الخلق واستقامة الحال، وإنصاف إخوانه وطلابه من نفسه،كما يبرز البحث مكانة هذا التفسير المعتدل ، وخلوه من الأباطيل والإسرائيليات إلا ما ندر لذا أقبل الناس على فهمه واقتنائه.
 

الكلمات الرئيسية