الإمام أبو محمد ابن الأخضر وأقواله في الجرح والتعديل "جمع ودراسة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية البنات الإسلامية - جامعة الأزهر- فرع أسيوط

المستخلص

إن علم الحديث يعد من أشرف العلوم وأرفعها ، فشرف العلم من شرف موضوعه، ولما كان علم الجرح والتعديل أو ما يعرف بنقد الرجال أحد فروع علم الحديث الشريف، بل من أهمها فمن أتقنها فقد أتقن نصف العلم ، كان الخوض في غماره في غاية الأهمية.
ولا شك أن دراسة أقوال ومناهج علماء الجرح والتعديل المتناثرة والمبثوثة في بطون كتب الرجال والسؤالات والعلل وغيرها، تعد من المواضيع الهامة التي ينبغي العناية بها ،فمن خلال  التعرف على أقوال النقاد من علماء الحديث، ومناقشتها ومقارنتها ببعضها يمكننا معرفة حال الرواة جرحًا وتعديلًا فيعطي نظرة صائبة في الحكم على الرواة ، ومن ثم الحكم على الحديث و إسناده.
وكان من أولئك الأئمة العارفين والنقاد الحاذقين الذين درسوا أحوال الرجال، وسبروا أخبارهم، وميزوا درجاتهم، الإمام الحافظ أبو محمد ابن الأخضر البغدادي وهو من العلماء الذين لهم باع في الجرح والتعديل حتى إن الإمام الذهبي ذكره في من يعتمد قوله في الجرح والتعديلوليست له شهرة كافيه في هذا الباب، فدفعني ذلك إلى اختيار موضوع هذا البحث عن أقوال الإمام ابن الأخضر في الجرح والتعديل ، وقد جعلته بعنوان " الإمام أبو محمد ابن الأخضر وأقواله في الجرح والتعديل جمع ودراسة "، وأما ما توصلت إليه من نتائج فهو: أهمية تتبع أقوال العلماء الذين لم تدون أقوالهم في الجرح والتعديل في تصنيف مستقل، ثم ترتيبها ودراستها دراسة مستوفاه.

الكلمات الرئيسية