تعقبات الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب على العُقيلي، وابن عَدِيٍّ، والكَلاباذي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه, كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط جامعة الأزهر- جمهورية مصر العربية

المستخلص

يتناول هذا البحثُ جانبًا مهمًّا من جوانب خدمة السنة النبوية وعلومها ألا وهو «فن التعقبات»، وهو فنٌ جليلٌ؛ حيثُ يتتبع المتأخرُ كلامَ المتقدمِ، ويستدركُ اللاحقُ على السابق، فيُصلحُ خطأه، أو يكمل نقصه، أو يزيل لبسًا، أو يدفعُ وَهَمًا، أو يرفعُ حرجًا، وتزدادُ أهميتُه إذا صدرتْ تلك التعقبات من جبلٍ من جبال الحفظ والتدقيق، وإمام من أئمة العلم والتحقيق، على أئمةٍ أكابر من حفاظ هذا العلم، وعلَماء من أعلامه، وتنصرفُ العنايةُ إليه إذا وردت في كتابٍ عظيم الفائدة، عميم النفع، لا يستغني عنه مشتغلٌ بعلم الحديث ورجاله كـ «تقريب التهذيب»، فكان لزامًا عليّ أنْ أُعرِّج على تلك التعقبات؛ لأُبيِّن مدى صحتها من عدمه، وصوابها من خطأه. من هنا جاء البحثُ في مقدمةٍ، وثلاثة مباحث، وخاتمة: فاشتملت المقدمةُ على: نبذة عن الموضوع، وخطة البحث، ومنهجي فيه، وسبب اختياري له، والدراسات السابقة حوله. وتناولَ كلُّ مبحثٍ من المباحث الثلاثة إمامًا من الأئمة الثلاثة «العُقيلي، وابن عَدِيٍّ، والكلاباذي». ثم جاءت الخاتمةُ مشتملةً على: خلاصة ما توصلتُ إليه في هذا البحث، ثم أهم التوصياتُ وأبرز النتائج.
المنهج: استخدمت المنهج الاستقرائي التحليلي؛ حيث قمت باستقراء جميع التعقبات التي تعقب الحافظُ ابن حجر الأئمةَ الثلاثة، وعملت على دراستها، وتحليلها تحليلاً علميًا، محاولًا الترجيح بينها، مستعينًا بأقوال العلماء.
النتائج: توصل البحث إلى ترجيح تعقبات الحافظ ابن حجر على سابقيْه في الأعم الأغلب.
 

الكلمات الرئيسية