الاستدلال المنطقي في إثبات الصفات السلبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

إن الاستدلال العقلي وهو أحد الدلائل القوية، والدعائم الأساسية التي يقوم عليها المنهج في الاستدلال والبرهنة، وقد استخدم هذا المنهج علماء الكلام في الاستدلال على المسائل الكلامية، وقد كان المنطق من أهم الوسائل والطرق العقلية التي تساعد في التدليل على قضايا العقيدة، بعد أن كان مرفوضاً  بسبب أنه أحد أقسام الفلسفة، أو على حد تعبير ابن خلدون؛ لملابسته للعلوم الفلسفية المباينة للعقائد الشرعية بالجملة.
وبعد طول ممانعة للمنطق وطرقة في الاستدلال والبرهنة لدى المتكلمين، أقدموا عليه يستخدمونه ويؤلفون فيه ويدافعون عن الاشتغال به، ولا يرون في ذلك مخالفة للدين، ويرجع الفضل في ذلك للإمام الغزالي ت:505هـ، الذي يعد أول من مزج المنطق بعلم الكلام وبعلوم المسلمين، ولذلك أردت أن أظهر جانياً من مساهمة هذا العلم في الاستدلال على بعض المسائل الكلامية، فوقع الاختيار على الصفات السلبية التي هى محل اتفاق بين علماء المسلمين، لتكون موضوعاً للبحث، ووضحت من خلال البحث اسهام هذا العلم في الاستدلال عليها، وقد قسمت البحث إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة ، واشتملت المقدمة على أهمية الموضوع وأسباب اختياره ،  والمبحث الأول: التعريف بمصطلحات العنوان، والمبحث الثاني: الاستدلال المنطقي في اثبات الصفات السلبية، والخاتمة: وفيها أهم النتائج التى توصلت إليها، وفهرس المصادر وفهرس محتويات البحث .

الكلمات الرئيسية