فسيولوجية الأرحام وعلاقتها بعدة المرأة في القرآن الكريم (دراسة تفسيرية علمية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

   يدور البحث حول الآيات القرآنية التي جاءت متحدثة عن الأرحام وأقسامها، والآيات التي جاءت مبينة للعدة وأنواعها؛ فذكر الباحث بعض وظائف الأرحام، والغاية المثلى من خلق الأرحام داخل الإناث، وبين بعض الحكم  الشرعية والعلمية من تشريع العدة، ووضح العلاقة بين الأرحام والعدة؛ فهما مترابطان فكلما ذكرت العدة ذكرت الأرحام، وتناول بعض الأقوال الفقهية المتعلقة بعِدَد النساء، وذكر بعض وجوه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ؛ فالقرآن منزل من قبل الله- تعالى- العليم بخلقه اللطيف بهم؛ فكل هذا دلالة على إتقان الخالق الصانع خلقه، فسبحانه مستحق للعبودية والحمد التام والشكر الكثير على ما أنعم وأفاض على العباد. هذا، وسلك الباحث في بحثه المنهج المتبع في التفسير الجامع بين الأصالة والمعاصرة، فبين في مقدمة بحثه أسباب اختياره للموضوع وخطة البحث وأهدافه، وذكر في التمهيد التعريف بأهم المصطلحات التي جاءت في عنوان البحث، ووضح الباحث في المبحث الأول: "الأرحام وأنواعها في القرآن" أن الأرحام المذكورة في القرآن أربعة، القسم الأول: أرحام النساء خاصة، القسم الثاني: أرحام الأنعام، القسم الثالث: أرحام الإناث عامة من البشر وغيرهم، القسم الرابع: الأرحام ويراد بها الأقارب، وربط الباحث بين الاكتشافات العلمية الحديثة والقرآن الكريم فيما يخص الآيات موضع الدراسة ، ثم بين الباحث في المبحث الثاني الآيات القرآنية التي تحدثت عن العدة ، فذكر عدة المطلقة التي تحيض، وعدة الآيسة والصغيرة، وعدة الحامل، وعدة المتوفى عنها زوجها، وبين أن المطلقة قبل الدخول لا عدة عليها، ثم ربط الباحث بين الاكتشافات العلمية الحديثة والقرآن الكريم فيما يخص الآيات المتحدثة عن عدة المرأة، ثم ختم الباحث هذا المبحث ببيان علاقة الأرحام بعدة المرأة، ثم بين في خاتمة البحث أهم النتائج والتوصيات ثم ذيل البحث بقائمة المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية