التَّشيع في بلاد ما وراء النهر حتى نهاية القرن السابع الهجري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة

المستخلص

إن للتشيع في بلاد ما وراء النهر صولات وجولات من حين لآخر، ولكن مع هذا لم يحظ المذهب الشيعي بالاحترام فيما وراء النَّهر، فهذا الإمام البخاري رحمه الله تعالى أحد أئمة بلاد ما وراء النهر، يقول: "ما أبالي صليتُ خلف الجَهْمي، والرافضي أم صليتُ خلف اليهود، والنَّصارى! ولا يُسلَّم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم".
وكان الأتراك في بلاد ما وراء النهر إذا ما قدم عليهم من يسألهم عمل كاتب أو فراش أو (ركاب دار) يسألونه: مِن أي مدينة أنت، ومِن أية ولاية؟ ما مذهبك؟ فإنْ قال: حنفيٌّ، أو شافعيٌّ، من خراسان، وما وراء النَّهر، أو من مدينة سُنيَّة قبلوه، وإنْ قال: شيعيٌّ من قُم وکاشانه، وآبه، والري ردوه قائلين: انصرف، فنحن نقتل الأفعى، ولا نربيه. تلك هي حال التشيع في بلاد ما وراء النهر وهذا ما سنعرفه مع بعض التفصيل في هذا البحث.
وكان من نتائج البحث:
إن للشيعة في بلاد ما وراء النهر ثورات وبدع محدثة ومنكرة.
اعتقاد الشيعة ان الغلو في التشيع لأهل البيت هو الطريق الأمثل الذي يوصلهم إلى الله.
أن لعلماء ما وراء النهر جهود مشكورة في الرد على الشيعة.
تأثر الشيعة في بلاد ما وراء النهر بالأديان المجاورة كبلاد فارس مما ادى بها إلى الخروج على الحكام والانحراف عن منهج السلف الصالح.
ومن التوصيات : الدعوة إلى دراسة فرقة الشيعة وأعلامها في بلاد ما وراء النهر، إبراز جهود علماء بلاد ما وراء النهر في تقرير عقيدة السلف والدفاع عنها.

الكلمات الرئيسية