الوسطية والاعتدال عند الإمام أبي الحسن الأشعري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والفلسفة بکلية الدراسات الاسلامية والعربية بنين بقنا - جامعة الأزهر.

المستخلص

يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وستة مباحث وخاتمة تحدثت فيها عن أهم نتائج البحث, وهي:
أولا: أن الإمام الأشعريَّ - رضي الله عنه - هو إمام أهل السنة والجماعة ورئيسهم المبجّل بلا منازع.
ثانيًا: أن مذهب أهل السنة والجماعة هو مذهب الإسلام الصحيح؛ لأنه يتسم بالاعتدال والوسطية في كل شيء.
ثالثاً: أن الإمام الأشعري - رضي الله عنهُ - أثبت الصفات الواجبة لله عز وجل وجعلها قائمةً بذاته ولا تشبه صفات الحوادث.
رابعًا: أن الإمام الأشعريَّ يرى أن أفعال العباد الاختيارية واقعةٌ بقدرة العبد وحدها، وليس لقدرتهم تأثير فيها سوى الكسب.
خامسًا: أن رأي الإمام الأشعريِّ - رضي الله عنه - في مسألة خلق القرآن موافق لسلف الأمة؛ لأنهم متفقون على أن القرآن كلام الله غير مخلوق.
سادسًا: أن الإمام الأشعري يرى أن المؤمن الموحد الذي ارتكب كبيرة ومات ولم يتُبْ منها، فهو في مشيئة الله: إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه.
سابعًا: أن الإمام الأشعري - رضي الله عنه - يرى أن شفاعة الرسول ستكون لجميع الخلائق يوم القيامة من هول الموقف ولجميع المؤمنين العاصين وغيرهم وتكون بأمر الله وبإذنه.
ثامنًا: أن الإمام الأشعري - رضي الله عنه - يقول أن المؤمنين سوف يرون ربهم يوم القيامة في الجنة، وهذا نعيم ما بعده نعيم وسعادة ما بعدها سعادة ومتعة ما بعدها متعة.

الكلمات الرئيسية