من اتهموا بالتلقين من الرواة جمــع ودراســـــة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه, أصول الدين, كلية البنات الإسلامية بأسيوط, جامعة الأزهر, جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تناولت في هذه الدراسة مجموعة ممن تيسر لى الوقوف عليهم  من رواة الحديث الشريف ممن اتهموا بالتلقين وقد بلغوا ما يقرب من تسع وعشرين راويا  منهم الثقات وغيرهم  .
وكان منهجي في هذه الدراسة  منهج استقرائي  ونقدى ، حيث قمت بجمع هؤلاء الرواة  من بطون كتب التراجم، فذكرت  لكل راو ترجمة موجزة  تشمل اسمه واسم أبيه وجده ونسبه ونسبته ، ثم ثلاثة من شيوخه ، وثلاثة من تلاميذه ، وأعقبت ذلك بملخص لأقول علماء الجرح والتعديل فيه، معتمدا على قول الذهبي في الكاشف ، وابن حجر في التقريب ، إن كان الراوي ممن له رواية في الكتب الستة ، وإلا فإنني اجتهدت  في ملخص  حاله  حسب قواعد علماء الجرح والتعديل، ثم بينت من اتهمه بالتلقين وسببه، وقد نتج عن هذه الدراسة  الوقوف على ما يقرب من تسع وعشرين راويا ممن اتهموا بالتلقين  منهم الثقة وغيره ،  كما توصلت إلى أن التلقين  لا يعد عيبا يطعن به في رواية الراوي إلا إذا كان الراوي ممن يقبل التلقين ولا ينتبه إليه  وفى هذه الحالة  يسقط حديثه وترد روايته . 
وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى مايلى :
أن التلقين: هو إدخال شيء في حديث الراوي ليس من مروياته، سواء في حفظه أم كتابته، دون علمه فيحدث به  وهو عيب فى الرواى إذا قبله ولم ينتبه له .
أن التلقين قد يكون سماعا، وقد يكون من كتاب   وكلاهما إذا قبله الراوي ولم ينتبه إليه عيب ترد به روايته  ويطعن به فى حفظه وضبطه .
أن للتلقين أسباب  كثيرة   منها سوء الحفظ ، وشدة الضعف ، والكبر ، والاختلاط ، وضياع الكتب  وغيرها .
لا يقبل ممن قبل التلقين إلا  ما رواه قبله إن كان التلقين قد طرأ عليه  بعد كبره أو اختلاطه ، وضياع كتبه، أما إن كان التلقين ملازما له طول حياته  فلا  تقبل روايته مطلقا.
أن من اتهم بالتلقين  لكن انتبه له وكان ثقة أمينا  قبلت روايته .
أن عدد من جمعتهم  بلغوا  ثمانية وثلاثين راويا  منهم من ثبت عليه التلقين  ومنهم   من ثبتت برأته منه

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}