تـوجـيـه الـقـراءات الـشـاذة عـنـد ابن عـطـية فــي تــفــسـيـره دراسة مـنـهـجـية تـطـبـيـقـيـة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, المملكة العربية السعودية.

المستخلص

من خلاله يتبين اهتمام المفسرين بالقراءات شاذها ومتواترها، وكذلك بتوجيهها،وماله من فوائد تفسيرية يظهرها المفسرون في تفاسيرهم، ومن هؤلاء ابن عطية الذي كان له اهتمام بالقراءات وتوجيهها،واعتماده على امهات كتب القراءات والتوجيه،ومشاركته في هذا الفن تعقيباً وتعليقاً.
وقد جاء في مقدمة، بينت فيها التعريف البحث، وأهميته، ومشكلته، وأسباب اختياره،  وأهدافه، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته، وأن للقراءات أصولًا ومعايير تحدد قبولها من عدمه، وقد اعتمدها العلماء، واستنبطوا منها الأصول التي بَنَوْا عليها علومهم، وما خالف شروط القراءة الصحيحة عَدُّوه شاذًّا.
وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد وفيه التعريف بتوجيه القراءات ونشأتها، وتوجيه الشواذ منها، وأنواعها، والفرق بين القراءات والقرآن، وحكم العمل بالقراءات الشاذة، وعناية ابن عطية بتوجيه القراءات، ومصادره، ومنهجه في التوجيه للقراءات الشاذة، ثم دراسة تطبيقية لتوجيه القراءات الشاذة عند ابن عطية، والخاتمة.
 ومن أهم نتائج البحث:
أن كتاب المحرر الوجيز من كتب التفسير التي اهتم صاحبها بتوجيه القراءات الشاذة الواردة في قراءات الأئمة, أن كتاب المحرر الوجيز مع أنه من كتب التفسير المعتمدة إلا أنه يعتبر أيضًا كتابًا كبيرًا في القراءات بأنواعها المتواتر منها والشاذ, أن ابن عطية في توجيه القراءات الشاذة في الغالب يتبع من سبقه من أئمة القراءات في هذا المجال كأبي علي الفارسي، وابن جني, انفراد ابن عطية ببعض توجيهات القراءات الشاذة حيث لم يسبقه إليه أحد, أن ابن عطية مع توسعه في توجيه شواذ القراءات والاهتمام بها إلا أنه قد فاته عدد غير قليل منها, لا يخفى ما في تتبع القراءات الشاذة وتوجيهها من حِكَمٍ وفوائد تعود على القارئ والمفسر بفوائد كثيرة.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}