مسؤولية الدعاة إلى الله تجاه وقاية المجتمع من تقنية الوقوف العائلي النظامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدعوة والرقابة, كلية أصول الدين والدعوة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, المملكة العربية السعودية.

10.21608/jfar.2024.377438

المستخلص

اشتمل البحث على مقدمة وأربعة مطالب وخاتمة، تناول المبحث الأول مفهوم تقنية الوقوف العائلي النظامي وفلسفته، والمبحث الثاني عن نشأة تقنية الوقوف العائلي النظامي في الدول الغربية والعربية، والمبحث الثالث عن أبرز العقائد التي تتبناها تلك التقنية، والمبحث الرابع: أبرز وسائل وأساليب الدعوة لوقاية المدعوين من تلك التقنية، وقد كانت أبرز نتائج البحث: أنّ تقنية الوقوف العائلي النظامي مرتبطة بمجموعة من المعتقدات الباطلة منها: الطاقة ومجالاتها، وكذلك عقيدة الكارما، وأنّ من الوسائل الدعوية لوقاية المدعوين من هذه التقنية تكثيف الدورات العقدية لتأهيل الدعاة إلى الله، وإعداد محتوى مناسب للنشر في تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، مع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنّ أهم أساليب وقاية المدعوين تطبيق الحكمة وعدم استعجال النتائج.
وبيّن البحث أنه يقصد بتقنية الوقوف العائلي النظامي: تكنيك وآلية معينة يقوم المتدرب بتطبيقها عملياً مع المدرب وفريق العمل من الممثلين الذي يتقمصون دور أفراد العائلة، وتصل إليهم مشاعرهم دون أن يعرفوا أي شيء عن حياتهم، يدّعي المروجين لها أنها تساعد في علاج وتنظيم جميع المشاكل الشخصية، أو المشاكل الموجودة داخل العائلة، وقد تصل لحد معالجة جميع الأمراض العضوية والنفسية للمتدرب. وسلّط البحث الضوء على ارتباط تقنية الوقوف العائلي النظامي بمجموعة من المعتقدات منها: الطاقة ومجالاتها أو حقولها كما يدّعون، وكذلك عقيدة الكارما.

الكلمات الرئيسية