المناسبة بين الآيتين وأثرها في الترجيح عند الطبري في تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرآن"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الملك فيصل, المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يتلخص البحث في بيان نوع من أنواع المناسبات بين الآيات القرآنية، وهي المناسبة بين الآية والآية التي بعدها، ومدى تأثيرها في الترجيح بين الأقوال الواردة في معنى الآية عند ابن جرير الطبري في تفسيره (جامع البيان عن تأويل آي القرآن).
 وذكر من وافقه من المفسرين في اعتبار المناسبة بين الآية والآية التي بعدها  كقرينة ترجيحية تُرجِّح وتقوي إحدى الأقوال الواردة في معنى الآية، مع بيان أنواع المناسبات في القرآن الكريم، ومدى تعددها وتنوعها باعتبار الارتباط بين الآيات، والسور، ومقاصدها، والسياق التي جاءت فيه.
 وإبراز عناية ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى والمفسرين في بيان معاني الآيات القرآنية، وذكر أقوال السلف فيها، واستدلالاتهم على المعاني في تفسير الآية القرآنية، والترجيح بين الأقوال في معنى الآية بقرينة المناسبة بين الآية والآية التي بعدها، وتوضيح المراد بالترجيح عند العلماء، وبيان أن المراد بترجيح الطبري أو المفسرين بأنه ما يكون من المفسر في إظهار قوة أحد القولين أو الأقوال الواردة في معنى الآية القرآنية، وتوضيح ترجيح ابن جرير الطبري والمفسرين رحمهم الله بخمسة أمثلة تطبيقية تبرز اهتمامهم بالترجيح بين الأقوال الواردة في معنى الآية بقرينة المناسبة بين الآية والآية التي بعدها.
 وتحديد المفسرين الذين وافقوا ابن جرير في اعتبار الترجيح بالمناسبة بين الآية والآية التي بعدها، وهم: مكي بن أبي طالب، والماوردي، والسمعاني، وابن عطية، والرازي، والعز بن عبدالسلام، وأبي حيان، وابن عادل، والبقاعي، والشوكاني، والقاسمي، والشنقيطي، وابن عاشور.

الكلمات الرئيسية