شروط طلب العلم في ضوء قصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى- عليهما السلام- كما جاءت في سورة الكهف "دراسة موضوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن, كلية أصول الدين والدعوة, جامعة الأزهر, فرع أسيوط, مصر.

المستخلص

لقد تضمن هذا البحث أهم الشروط التي يجب توافرها في طالب العلم الذي يكون جديراً بأن يساعد في نهضة وطنه وأمته، وشروط المعلِّم الذي كاد من عظم رسالته، أن يكون رسولاً، ثم يشكل الإثنان نموذجاً فريداً للمعلم والتلميذ المسلم الحقيقي، وأيضاً الشروط التي يجب توافرها في المؤسسة التعليمية التي ترعى وتظل الأستاذ والطالب.
وذلك في ضوء قصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى- عليهما السلام- كما سردتها سورة الكهف، فالأول عبد لله- تعالى- علمه  ربه علماً لدنيِّاً، بل هو علم على ذلك العلم فلا يذكر ذلك العلم باسم العلم اللدني إلا ويذكر الخضر، وأما الثاني فهو رسولٌ من أولي العزم، اختص بكونه كليم الله، وفي ذلك كله ما يشير إلى عظم كليهما.
فبعد ذلك كله إذا التقى هذان البحران التقاء المعلِّم والمتعلِّم؛ تشوفت الأذهان ، وتنبهت الجوارح والأركان لمعرفة الذي كان، وانتصبت الأقلام لتسجيل ما يفتح به الحنان المنان على ذوي العقول والأفهام من خواطر تتضمن أهم (شروط طلب العلم في ضوء قصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى- عليهما السلام-.
وهو مؤلف من مقدمة، وتمهيد، (تضمن مبحثين: تحدثت في الأول عن تعريف العلم؛ و بيان أنواعه، ومعنى التعليم والتعلم، وفوائد العلم وفضله، وفي الثاني عن: إلقاء الضوء على ريادة المسلمين في مختلف العلوم أيام نهضتهم)، وثلاثة مباحث هي (الشروط الواجب توافرها في المؤسسة التعليمية- الشروط الواجب توافرها في طالب العلم- الشروط الواجب توافرها في المعلِّم) بمجموع ستة عشر شرطاً، أربعة منها في المؤسسة التعليمية، وثمانية في المتعلم، وأربعة في المعلم أو الأستاذ، ثم خاتمة بها أهم نتائج البحث والتوصيات.

الكلمات الرئيسية