قاعدة الحكم على الشيء فرع عن تصوره وأثرها في المجال الدعوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية، كلية التربية الأساسية، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، الكويت

المستخلص

تقوم فكرة البحث على بيان مفهوم قاعدة "الحكم على الشيء فرع عن تصوره"، وأهميتها، وطرق تطبيقها في مجال الدعوة إلى الله، وأثر ذلك على المجال الدعوي.
أهمية البحث: ضرورة تصور الأحداث التي تحيط بالدعاة قبل توجيه الخطاب، وضرورة استشارة أهل الخبرة والتخصص، لاسيما فيما يتعلق بمسائل النوازل.
وتتمثل إشكالية البحث حول: ما مفهوم قاعدة "الحكم على الشيء فرع عن تصوره "ودلالتها، وأدلتها؟ وما أهمية تلك القاعدة في حياة الداعية؟ وما طرق تطبيقها في الخطاب الدعوي؟ وما أثر ذلك على الخطاب الدعوي؟
أهداف البحث: بيان مفهوم ودلالة القاعدة وأدلتها، والوقوف على أهميتها في حياة الداعية، وطرق تطبيقها على الخطاب الدعوي، واستخراج أثر ذلك على الخطاب الدعوي.
واعتمدت في كتابة هذا البحث على المناهج العلمية الآتية: المنهج الاستقراء، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي.
ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث؛ أن التصور الصحيح يتطلب فهماً عميقًا ودقيقًا للنصوص الشرعية، ومراعاة الواقع المعاصر وتحدياته. إذ يؤثر التصور الصحيح للأحكام بشكل كبير في مصداقية الداعية وقدرته على التأثير الإيجابي في الناس. وأن من عوامل بناء مجتمع متفاهم ومستقر فكريًا وعقائديًا، وجود الداعية متأنّيا متثبتا، وهذا يعزز من مصداقيته ويزيد من فاعلية رسالته الدعوية.. 
ويرى الباحث: توجه الدعاة إلى الاستفادة من المعرفة العلمية والتكنولوجية المعاصرة لفهم قضايا المجتمع الحالي، مما يجعل الخطاب الدعوي أكثر فعالية ومواكبة للتطورات. وأن الخطاب الدعوي الذي ينطلق من تصور ناقص أو مشوه للأمور يؤدي إلى أحكام خاطئة

الكلمات الرئيسية