الدَّخِيلُ وَأَثَرَهُ فِي تَفْسِيرِ الْقَصَصِ القرآنيُّ "قِصَّةُ هَارُوتَ وَمَارُوتَ " أُنْمُوذَجًا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج ، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

يهدف البحث إلى دعوة الناس إلى الامتثال بمعاني القرآن الكريم بالوقوف على التفسير الصحيح السليم ؛ لقصة من قصص القرآن الكريم وهي " قصة هاروت وماروت " ونقد الروايات الإسرائيلية الواردة فيها ، وبيان بطلانها ؛ حتى نُبلغ دعوة الإسلام تبليغًا صحيحًا ، ونُدافع عن قرآننا، الذي(ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ) [ فُصِّلَت:42]. فينتفع المسلم بتفسير القرآن الكريم ،ويهتدي بهدي القرآن الكريم الصحيح، ويمتثل لشريعة الإسلام امتثالًا صحيحًا.
وقد تكون البحث من مُقدمة - وتمهيد – ومبحثين . التمهيد ؛ تحدثت فيه عن بيان معنى الدخيل في التفسير ، وأنواعه وبيان مفهوم " الإسرائيليات" ، والعلاقة بينها وبين الدخيل ، وأثرها على التفسير المبحث الأول : بينت فيه معنى القصة القرآنية وأهدافها ومقاصدها :.
المبحث الثاني : بينت فيه الدخيل الوارد في تفسير قصة " هاروت وماروت "ونقد الروايات الواردة فيها وبيان بطلانها .  وقي النهاية ختمت البحث بخاتمة وفهارس .
ومن النتائج : أن الدخيل في التفسير : ضد الأصيل  هو كل تفسير مُخالف لقواعد اللغة وأصول الدين ، ويتعارض تعارضاً  حقيقياً مع روح القرآن ويُخالف العقل والنقل. وأن الإسرائيليات خطر عظيم اندس وسرى في كتب التفسير، فكان خطرًا على ثقافة المسلمين عامة وعلى كتب التفسير خاصة ، وأن الهدف من القصة القرآنية هو التركيز على مواطن العظة والعبرة .
 ومن التوصيات : توصية  العلماء باستخراج الدخيل من كتب التفسير بتنقية هذه التفاسير مما فيها من دخيل وبيان ما فيها من صحيح أو سقيم ؛ حتى يذبوا عن كتاب الله  ــ تعالى ــ ما علق  بتفسيره من الخرافات والأباطيل التي كادت أن تطغى على التفسير الصحيح لكتاب الله تعالى.

الكلمات الرئيسية