حكاية الحال الماضية، ودلالتها في القرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم: التفسير وعلوم القرآن- كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة- جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على أحد الأساليب البلاغية التي استخدمها القرآن الكريم للتعبير عن الزمن الماضي، وهو "حكاية الحال الماضية"، بمعنى: إعادة حكاية حال سابقة وقعت من قبل، لكن يجيء الكلام عنها وكأنها تحصل وقت النطق بها، بهدف استحضار الصورة الماضية للحدث، وتصويره للمخاطب كأنّه يشاهده الآن، ويراه ماثلاً أمام عينيه، مما يُثير شوقه لسماع القصة، ويجعله يتعايش مع أحداثها. ويستخدم القرآن الكريم هذا الأسلوب في الأمور التي فيها نوع غرابة مما يستدعي دهشة المخاطب من تلك الحال التي بلغت الغاية في العجب. الأمر الذي يدل على أسلوب القرآن المعجِز، وطريقته الفذّة التي أعجزت أرباب الفصاحة والبيان.
منهج البحث: اتبعت في هذا البحث المنهجين: التحليلي والاستنباطي.
خطة البحث: اقتضت طبيعة البحث أن يكون مكونًا من مقدمة، ومبحثين؛ أما المبحث الأول فيتضمن:  مفهوم "حكاية الحال الماضية"، وأغراضها ، وأما المبحث الثاني فيتضمن:  صور حكاية الحال الماضية في القرآن الكريم. وخاتمة: فيها أهم ما توصل إليه البحث من نتائج وتوصيات، وفهارس: تتضمن أهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
أهم التوصيات

زيادة الدراسات القرآنية التي تعنى بالجوانب البلاغية للقرآن الكريم.
إلقاء الضوء على جهود المفسرين –رحمهم الله- في دراسة بلاغة القرآن الكريم .

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات