من لا يفتنون في قبورهم دراسة موضوعية في ضوء السنة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور ، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

هذا بحثٌ بينت فيه أصناف من لا يفتنون في قبورهم واسميته: "من لا يفتنون في قبورهم دراسة موضوعية في ضوء السنة النبوية" وقد اشتمل البحث على: مقدمة، وتمهيدٍ، تكلمت فيه عن: السنة النبوية وأثرها في بيان سمعيات العقيدة، ثم عقدتُ فصلين، اشتمل كلٌ منهما على عدد من المباحث. أما الفصل الأول: وعنوانه: مباحث نظرية بين يدي الموضوع وفيه ثلاثة مباحث: الدراسة الموضوعية وأثرها في الإفادة من السنة، اختلاف العلماء في ثبوت مسائل العقيدة بأحاديث الآحاد، معنى فتنة القبر وما يتعلق بها. ثم الفصل الثاني وعنوانه: "من لا يفتنون في قبورهم  دراسة موضوعية في ضوء السنة النبوية" وفيه اثنا عشر مبحثًا، وهم: ما ورد في الأنبياء، وما ورد في الصديق، وما ورد في غير المكلفين، وفي شهيد المعركة، وفي المرابط في سبيل الله، ومن مات بمرض في بطنه، ومن مات مريضا، ومن قرأ في مرض موته سورة الإخلاص، والذي يداوم على قراءة سورتي تبارك والسجدة كل ليلة، ومن مات يوم الجمعة، ومن مات بالطاعون، ومن مات في زمن الطاعون دون أن يصيبه إذا كان صابرا محتسبا. وأهم النتائج التي توصل إليها البحث: الدور البالغ والمهم للدراسات الحديثية عامة، والموضوعية منها على وجه الخصوص في إبراز محاسن ديننا وانتفاع الناس بالوحيين قرآنا وسنة، أصول العقيدة كلها ثابتة بالقرآن الكريم والسنة المتواترة، وما عدا الأصول يؤخذ فيه بأحاديث الآحاد ما دامت قد صحت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم، ليس كل ما نقل في الكتب مما يتعلق بمن لا يفتنون في قبورهم صحت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبحثي يخدم كلا الغرضين، جمع ما هو ثابت وبيان عدم ثبوت ما لا يساعده الدليل على ذلك.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات