علاقةُ السنة النبوية بفُنُون اللغة العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط.، جامعة الأزهر، مصر

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: فهذا بحث مهمٌ سلطت من خلاله الضوء على أثر اللغة العربية في علم الحديث رواية ودراية.
أسميته: "علاقة السنة النبوية بفنون اللغة العربية". وقد جاء هذا البحث مكونًا من: مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثة مباحث، وخاتمةٍ، وفهارس.
أما المقدمة: ففيها بعد حمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهجي فيه.
وأما التمهيد: وهو بعنوان: "مكانة اللغة العربية"، أبين فيه -بإيجاز- منزلتها، وفضلها، من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، وكلام أعلام الأمة.
وأما المبحث الأول: وعنوانه: "علوم المتن وعلاقتها باللغة العربية"، وفيه خمسة مطالب، وهي:
المطلب الأول: خطورة اللحن في الحديث. والثاني: تأثير الحديث النبوي في اللغة العربية. والثالث: حاجة شراح الحديث إلى اللغة العربية. والرابع: غريب الحديث والمعاجم اللغوية. والخامس: حكم ترجمة الحديث النبوي إلى غير العربية. والسادس: هل الحديث النبوي حجة في إثبات اللغة؟، والسابع: إعراب ألفاظ الوحيين.
وأما المبحث الثاني: وعنوانه: "علوم الإسناد وعلاقتها باللغة العربية"، وفيه مطلبان، وهما:
المطلب الأول: الجرح والتعديل وحاجته إلى اللغة العربية. والثاني: التحمل والأداء وصلتهما باللغة العربية.
وأما المبحث الثالث: وعنوانه: "علوم الحديث وعلاقتها باللغة العربية"، وفيه خمسة مطالب وهي:
المطلب الأول: التدوين المبكر للسنة وأثره في الحفاظ عليها. والثاني: ضبط الكتاب عند المحدثين. والثالث: التصحيف والتحريف وصلتهما باللغة. والرابع: رواية الحديث بالمعنى واستدلال المجيزين والمانعين بالعربية. والخامس: أثر اللغة العربية في تسمية بعض أنواع علوم الحديث.
ثم الخاتمة: وبها أهم النتائج والتوصيات. ثم فهارس البحث اللازمة لخدمته. والحمدُ لله رب العالمين

الكلمات الرئيسية