فقه أسماء الله الحسنى في ضوء النظم الكلي للقرآن الكريم "سورة الشعراء نموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات القرآنية ، كلية أكاديمية بصيرة العلمية الدعوية، جامعة وقف بصيرة التعليمي الثقافي، إسطنبول، تركيا.

المستخلص

يهدفُ هذا البحثُ إلى بيانِ فكرةٍ جديدةٍ لمْ يتناولْها أحدٌ- فيما أعلمُ- بدراسةٍ مستقلةٍ، وهيَ (فقه أسماء الله الحسنى)، وقدْ قمْتُ بدراسةٍ تطبيقيةٍ على سورة الشعراء، وكانَ الغرضُ منَ البحثِ بيانَ أنَّ الله عز وجل عرَّف نفسه لعباده بآثار أسمائه الحسنى على مستوى النظم الكلي للسورة من بدايتها إلى نهايتها؛ ليعبدوه حق العبادة عن علم ويقين.
وتقتضي طبيعة البحث تعدد المناهج؛ ولذلك فإن الباحث جمع في هذه الدراسة بين الاستقراء والتحليل للنصوص؛ أما المنهج الاستقرائي: ففي تتبع الآيات القرآنية في السورة المتعلقة بموضوع البحث، أما المنهج التحليلي: وذلك بتحليل النصوص المستقراة، والوقوف على المعاني الدقيقة التي تحتملها ولها علاقة وثيقة بموضوع البحث.
وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج من أهمها:

أن القرآن الكريم عرَّف العباد بآثار أسماء الله الحسنى على مستوى السورة القرآنية، وعلى مستوى القرآن كله؛ ليعرفوه حق المعرفة، وليعبدوه حق العبادة.
تكرار أسماء الله عز وجل في السورة القرآنية؛ يُنْبِيء بأن آثار هذا الأسماء هو الروح المهيمن على السورة، وموضوعاتها.
التناسق بين مقاصد السورة مع بعضها في عقد واحد مُبهِر.
كل سورة لها أسلوبها الخاص الشيق الذي يتناسب مع طبيعة النفس البشرية في عرض آثار أسماء الله عز وجل.
كل سورة وخاصة الطويلة تحتوي على مقدمة، ومقاصد، وخاتمة، بينهم تأخ وتعاضد، وتلاحم في صورة من التناسق والتناسب مبهر.

الكلمات الرئيسية