دور الفكر الإسلامي والفكر المسيحي في مواجهة مشكلات الشباب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على أبرز المشكلات التي تعترض طريق الشباب، وتؤثر سلبًا على قدراتهم ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة العمل والتنمية، وذلك من خلال تناول تلك المشكلات من منظورين دينيين: الفكر الإسلامي والفكر المسيحي. فقد بات من الضروري التصدي لهذه التحديات ووضع حلول فعّالة لها تُمكِّن الشباب من تجاوزها، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا.
تنبع أهمية هذا الموضوع من المكانة المحورية التي يحتلها الشباب في بناء المجتمعات ونهضتها، فهم عماد الحاضر وأمل المستقبل. لذا، فإن الارتقاء بوعيهم، وتطوير إمكاناتهم المادية والمعنوية، يُعدُّ مطلبًا أساسيًا. كما يُبرز هذا البحث دور الفكر الديني - الإسلامي والمسيحي - في تقديم رؤى تربوية وأخلاقية قادرة على معالجة مشكلات الشباب من جذورها، والحد من مظاهرها السلبية.
وقد جاء البحث في هيكل علمي متكامل، اشتمل على: مقدمة، وتمهيد، وخمسة مباحث رئيسية، وخاتمة، فالمقدمة: تضمنت بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومراجعة الدراسات السابقة، والمنهجية المتبعة في البحث، إضافة إلى عرض لخطة البحث ومراحله، وأما التمهيد: عُني بتحديد مفهوم مشكلات الشباب، إلى جانب توضيح ماهية الفكر الإسلامي والفكر المسيحي.
وأما المبحث الأول: تناول دور الفكر الإسلامي والمسيحي في معالجة مشكلة البطالة، وأثر ذلك على استقرار الشباب واندماجهم في المجتمع، والمبحث الثاني: ركز على دور الفكرين في التصدي لـ مشكلة العنوسة، وأثرها الاجتماعي والنفسي، والمبحث الثالث: ناقش إسهامات الفكر الإسلامي والمسيحي في مواجهة الانحراف الجنسي، وسبل بناء وعي أخلاقي سليم، والمبحث الرابع: تناول مشكلة الإدمان، وقدم مقاربات دينية لعلاجها والوقاية منها، وأما المبحث الخامس: عالج مسألة الإلحاد، كإحدى الظواهر المتنامية بين الشباب، من منظور ديني وعقلي وروحي.

الكلمات الرئيسية