(التعلق بالله تعالى وترك التعلق بالأشخاص)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الكلية العلوم والاداب خميس مشيط جامعة الملك خالد قسم الدراسات الاسلامية التخصص العقيدة والمذاهب المعاصرة

10.21608/jfar.2025.449208

المستخلص

هذا البحث يتناول مسألة دقيقة من المسائل التي يقوم عليها التوحيد، وإخلاص العبادة لله تعالى، التعلق به سبحانه وترك التعلق بالأشخاص، ولزومهم، وتوجه القلب لهم، والغلو فيهم، واعتقاد قدرتهم على دفع الضر أو جلب النفع دون النظر إلى أن الله تعالى موجد الأسباب، وأن كل ما في الكون بأمره وإذنه، فعرّفت بالمسألة لغةً واصطلاحًا، وذكرت علاقة التعلق بالأشخاص بالعقيدة، فمن تعلق بالمخلوق واعتقد أن له قدرة على العلم بالغيب، أو تدبير الأمور مما يختص به الله تعالى كفر ، وأن الاعتماد على الله تعالى وتعلق القلب به هو أصل التوحيد، ثم ذكرت أنواع التعلق وحكمه، فمن تعلق بشخص ليس له تأثير أصلًا، وليس بسبب، وأعرض عن التعلق بالله، فقد أشرك شركًا أكبر، ومن تعلق بشخص كونه سببًا شرعيًّا فيما يقدر عليه الإنسان، وترك التعلق بمسببه، وهو الله، فقد أشرك شركًا أصغر، أما من تعلق بالشخص تعلقًا مجردًا؛ لكونه سببًا مع التعلق بالله تعالى، الذي أوجد الأسباب، فلا شيء فيه، ثم ذكرت صور التعلق بالأشخاص، ثم ذكرت آثار التعلق بالله تعالى، والأسباب التي تزيد من التعلق بالله تعالى، وترك التعلق بالأشخاص.

الكلمات الرئيسية