مرويات أبي إسحاق السبيعي المعلة بتعارض الرفع والوقف في باب الذكر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علوم الحديث، كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.

10.21608/jfar.2025.449227

المستخلص

تناولت هذه الدراسة تخريج ثلاثة أحاديث متعلقة بباب الذكر وهي معلّة بالاختلاف على أبي إسحاق السبيعي في الرفع والوقف، حيث إن أبا إسحاق كان من الرواة المكثرين، وله أصحاب يروون عنه، ويختلفون عنه في الرواية. فحصرت روايات الأحاديث، وطرقها، المرفوع منها، والموقوف. وكانت الدراسة على المنهج الاستقرائي مع المنهج النقدي. ويستهدف هذا البحث في الترجيح بين رفعه إلى النبي ، فيكون حجّة بالاتفاق، بخلاف قول الصحابي – رضي الله عنه - ففيه خلاف معروف. وقام الباحث في هذه الدراسة بالنظر إلى الأسانيد، ونقدها، ثم الحكم عليها، والترجيح بين اختلافها. وكانت نتيجة الدارسة: أن الحديث الأول ترجّح فيه الوجه المقطوع عن أبي إسحاق السبيعي، إلا أن الحديث قد صحّ مرفوعا من غير طريق أبي إسحاق، وأما الحديث الثاني فترجّح فيه الوجه الموقوف، والحديث الثالث ترجّح فيه الوجه المرفوع، وإسناده في حكم المتصل. ومن أهمّ قرائن الترجيح في هذه الأحاديث: زيادة الضبط بذكر التفصيل، ورواية الأحفظ، وكثرة العدد.

الكلمات الرئيسية