الطرق البدعية للاستشفاء بالأسماء الحسنى -عرض ونقد-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية, جامعة القصيم, المملكة العربية السعودية.

10.21608/jfar.2024.377455

المستخلص

يتناول هذا البحث عرض طرق بدعية للاستشفاء بأسماء الله الحسنى، انتشرت في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا، وحاولوا تمريرها تحت عدة مسميات لتوافق الدين الإسلامي، ومِن هذه الطرق اقتران الأسماء الحسنى بعلوم التنجيم، أو تحديد أوقات وأعداد معينة للاستشفاء بهذا الاسم، وكتابة أسماء الله الحسنى على رق بعض الحيوانات وتعليقها للشفاء مِن بعض الأوجاع، أو كتابة بعض المتون الشعرية التي تحتوي على أسماء الله الحسنى بطريقة معينة، والاستشفاء بالأسماء الحسنى بالتبرك بالأئمة والصالحين الذين يُظنّ أن الشفاء من الأسقام على أيديهم، وغيرها من الطرق المخالفة في الاستشفاء والتعبد بأسماء الله الحسنى، وحتى يكون المسلم المتعبد على بصيرة ولا يلتبس عليه الحق بالباطل؛ اتبعت هذا العرض بنقد هذه الطرق البدعية المخالفة على ضوء طريقة أهل السنة، والرد على أهل البدع والضلال.
ومنهجي في هذا البحث: عرض الطرق البدعية المنتشرة في الاستشفاء بأسماء الله الحسنى، ثم نقدها. وقد صدرت هذا البحث بمقدمة، ثم مبحثين رئيسين، يتفرع منهما عدة عناوين:
المبحث الأول: الطرق البدعية للاستشفاء بالأسماء الحسنى.
المبحث الثاني: نقد الطرق البدعية للاستشفاء بالأسماء الحسنى.
أما الخاتمة ففيها أهم النتائج والتوصيات، ثم ذيلت هذا البحث بالفهارس اللازمة.
وأهم ما توصلت إليه من نتائج: أنه لم يرد في النصوص الشرعية تخصيص أسماء بعينها للشفاء من الأمراض، أو تخصيص أوقات أو أعداد معينة للاستشفاء بأسماء الله الحسنى، وكذلك مخالفة الشريعة في الأداء والكيفية وطرق الاستشفاء، واتباع علم التنجيم محرم، وأن مما نص عليه الكتاب والسنة في الاستشفاء الرقيةَ الشرعيةَ المشروعة ببعض الآيات القرآنية، وكذلك سورة الفاتحة، ولا بأس من الاستشفاء بالمطعوم الثابت في الكتاب والسنة؛ كالعلاج بالعسل وماء زمزم، وتمر العجوة وغيرها، فيجب اتباع الطرق المشروعة المنصوص عليها في الكتاب والسنة والابتعاد عن الابتداع.

الكلمات الرئيسية