أسس ومهارات التواصل الفعال وأثرها في تطوير أداء الدعاة إلى الله تعالى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، كلية أصول الدين والدعوة ، جامعة الأزهر، فرع أسيوط، مصر.

المستخلص

"الإنسان مدني بطبعه" هي سمة فطرية وضعها الله تعالى في الإنسان، حيث يميل بطبيعته إلى التواصل والتعاون مع الآخرين لتحقيق حاجاته، مما يسهم في استقرار حياته ونجاحه. هذه الفطرة تبرز بشكل خاص لدى الدعاة إلى الله الذين يحتاجون إلى التواصل الفعال مع الناس لإصلاحهم وهدايتهم. وكلما كان اتصالهم قويًا وفعالًا، زادت فرص نجاحهم في تبليغ الدعوة، وبذلك يتضاعف تأثيرهم في التأثير على الآخرين واستجابتهم لدعوتهم.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أسس ومهارات التواصل الفعال وفق ما توصل إليه خبراء العصر الحديث، وكيفية تطبيق تلك الأسس في مجال الدعوة لتطوير قدرات الدعاة وتحقيق التأثير والاستجابة والقبول. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي، حيث تم استعراض أسس التواصل الفعال ومهاراته مع تحليل تطبيقاتها العملية في تحسين أداء الدعاة وقدرتهم على إيصال الدعوة بشكل مؤثر وفعّال.
يتألف البحث من مقدمة، تمهيد، ومبحثين رئيسيين: الأول يتناول أسس التواصل الفعال وأهمية استخدامها، والثاني يستعرض المهارات اللازمة لتطبيق التواصل الفعال وأثرها على أداء الدعاة. وتختتم الدراسة بالنتائج التي أبرزت ضرورة مواكبة الدعاة للتغيرات المعاصرة واكتساب أدوات التأثير الحديثة، وكذلك تراجع دورهم في التأثير والتوجيه إذا لم يواكبوا هذه المتغيرات. كما تضمنت التوصيات ضرورة تدريس مهارات التواصل في الكليات الشرعية والعربية، مع دمج مفاهيم القرآن والسنة في هذا المجال، مما يساعد الدعاة في تطوير قدرتهم على إيصال دعوتهم بشكل أكثر فعالية وتأثيرًا.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات