الرُّوَاةُ الَّذِينَ خَالَفَ الإمَامُ عَبْدُالرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَبَاهُ، الإمَامَ أَبِي حَاتِمٍ فِي الحُكْمِ عَلَيْهِمْ، مِنْ خِلالِ كِتَابِ(الجَرْحُ وَالتَّعْدِيلِ) دِرَاسَة نَقْدِيّة مُقَارَنَة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه،كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، جامعة الأزهر، مصر.

10.21608/jfar.2025.457769

المستخلص

-:تضمن هذا البحث دِرَاسَة نَقْدِيّة مُقَارَنَة،لأقوال الإمام ابن أبي حاتم المخالفة لأبيه الإمام 
 أبي حاتم الرازي.

- الهدفلمُوَازَنَةُ بَيْنَ قَوْلَيْ الإِمَامَيْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، حَيْثُ أَذْكُرُ قَوْلَ الإمام أَبِي حَاتِمٍ، ثُمَّ قَوْلَ ابْنِهِ الإمام عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ المُخالف لأبِيه، لِمَعْرِفَةِ أَيِّ الأَقْوَالِ مِنْهَا وَافَقَتْ أَئِمَّةَ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَأَيٌّ مِنْهُا لَم يُوَافِقهَا،وقَدْ قَسَّمْتُ البَحثَ إِلىَ:مُقدمةٍ،وَمَبْحَثَيْن،وَخَاتِمَة،المَبْحَثُ الأوَّلُ:التَّعْرِيفُ بِالحَافِظِ أَبِي حَاتِمٍ، وَابْنِهِ الحَافِظِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ،وَالتَّعْرِيفُ بِكِتَابِهِ(الجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ) وَقَدْ اشْتَمَلَ عَلَى ثَلَاثَةِ مَطَالِبَ:المَطْلَبُ الأَوَّلُ:التَّعْرِيفُ بِالإِمَامِ أَبِي حَاتِمٍ-رحمه الله-،المَطْلَبُ الثَّانِي: التَّعْرِيفُ بِالإِمَامِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ-رَحِمَهُ لله-،المَطْلَبُ الثَّالِثُ:لَمْحَةٌ عَنْ كِتَابِ(الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ)،المَبْحَثُ الثَّانِي:-وهو مَوْضُع البَحث- اشْتَمَلَ عَلَى الرُّوَاةُ الَّذِينَ خَالَفَ الإِمَامُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَبَاهُ الإِمَامَ أَبِي حَاتِمٍ فِي الحُكْمِ عَلَيْهِمْ، مِنْ خِلَالِ كِتَابِ (الجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ)وَفِيهِ مَطْلَبَيْنِ:المَطْلَبُ الأَوَّلُ:الرُّوَاةُ المُخْتَلَفُ فِيهِمْ وَهُمْ فِي مَرَاتِبِ التَّوْثِيقِ وَالتَّحْسِينِ، المَطْلَبُ الثَّانِي:الرُّوَاةُ المُخْتَلَفُ فِيهِمْ وَهُمْ فِي مَرَاتِبِ التَّضْعِيفِ،- المبْحَثُ الثَّالِثُ: مُصْطَلَح(ثِقَة صَدُوق) عِنْدَ الإِمَامِ ابْن أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيّ، ثُمّ الخَاتِمَة:وقَد اشْتَمَلَتْ عَلىَ:أهم النَتَائِج،والتوْصِيّات ويَليهَا فِهْرس المَوْضُوعَات.
- المَنْهَج العِلْمِيّ المُتْبَع فِي هَذَا البَحْثِ:المَنْهَجِ الِاسْتِقْرَائِيِّ، التَّحْلِيلِيِّ، المُقَارَنِ، وَالِاسْتِنْبَاطِيِّ.
- النتائج: - يُعْتَبَرُ هَذَا البَحْثُ ثَمَرَةً مِنْ ثِمَارِ عَدَمِ تَسْلِيمِ أَئِمَّةِ النَّقْدِ بِأَقْوَالِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فِي نَقْدِ الرُّوَاةِ، بَلْ إِنَّهُمْ أَخْضِعُوا هَذِهِ الْأَقْوَالَ لِقَوَاعِدِ وَضَوَابِطِ عِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَالَّتِي اتَّفَقَ عَلَيْهَا جَمِيعُ عُلَمَاءِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَهَذَا يَدْعُوُنَا إِلى عَدَمِ اعْتبَارِ قَوْلَ إِمَامٍ وَاحِدٍ فِي الرَّاوِيِ، بَلْ لابُدَّ مِنْ جَمْعِ أَقْوَالِ النُّقَّادِ فِيهِ لاسِيِّمَا المُعْتَدِلِيِنَ مِنْهُم.
- أَظْهَرَ البَحْثُ مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ النُّقَّادُ،مِنْ ثُبُوتِ تَشَدُّدِ الْإِمَامِ أَبِي حَاتِمٍ فِي نَقْدِهِ لِلرُّوَاةِ.
- التَّوْصِيَاتِ: -الْعِنَايَةَ بِجُهُودِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ، وَمَاتَحْتَوِيهِ مُؤَلَّفَاتُهُمْ وَمُصَنَّفَاتُهُمْ.
- مَعْرِفَةُ مَنْهَجِ السُّؤَالَاتِ النَّقْدِيَّةِ الَّتِي سَلَكَهَا الْإِمَامُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ، فَقَدْ جَاءَ كِتَابُ (الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ) حَصِيلَةً لِسُؤَالَاتٍ عَدِيدَةٍ سَأَلَهَا الْإِمَامُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ لِأَبِيهِ، وَلِأَبِي زُرْعَةَ، وَلِعَدَدٍ مِنْ أَئِمَّةِ النَّقْدِ الْأَجِلَّاءِ.

الكلمات الرئيسية